قامت مجموعة من الصيادين في إندونيسيا بمساعدة حوالي 100 شخص من أقلية الروهينغا المضطهدة في الوصول إلى برّ الأمان بسواحل سومطرة بعد أن رفضت السلطات استقبالهم خوفا من حملهم لفيروس كورونا المستجد.
تم إنقاذ حوالي 100 شخص من مسلمي الروهينغا الراغبين في اللجوء إلى إندونيسيا والذين تقطعت بهم السبل قبالة سواحل الأرخبيل. وقام السكان المحليون بمساعدتهم بعد رفض السلطات منحهم مأوى بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقام عدد من الصيادين هذا الأسبوع بمساعدة أكثر من 94 شخصا بينهم 30 طفلا من أقلية الروهينغا المضطهدة في المرور إلى الأراضي الإندونيسية عبر قوارب قبل أن يتم اعتراضهم من قبل خفر السواحل بجزيرة سومطرة.
وكانت السلطات المحلية بمدينة لوكسيوماوي على الساحل الشمالي لجزيرة سومطرة قد رفضت السماح لعشرات طالبي اللجوء بالنزول على الشاطئ، مشددة على مخاوفها من إصابتهم بالفيروس التاجي، وهو ما جعل السكان المحليون يأخذون المسؤولية على عاتقهم ويساعدون مسلمي الروهينغا في الوصول إلى برّ الأمان.