دبلوماسي أميركي كبير يحذر من السيجار ومشروب الروم الكوبييْن

عاملة في مصنع للسيجار الكوبي
عاملة في مصنع للسيجار الكوبي Copyright AP Photo/Ramon Espinosa
Copyright AP Photo/Ramon Espinosa
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض عاد البرود والتوتر الى العلاقة بين واشنطن وهافانا بعد ان شهدت بعض الدفء خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

اعلان

حذرت الولايات المتحدة المستهلكين من شراء السيجار ومشروب الروم اللذين تنتجهما كوبا، بزعم أن هذين المنتجين الشهيرين والفاخرين يساهمان في تمويل "دكتاتورية" كاسترو الشيوعية في البلاد.

وقال مايكل كوزاك أبرز دبلوماسيي الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية في تغريدة على موقع تويتر "يعتمد اقتصاد كاسترو على سرقة الملكية الخاصة وقمع الشعب. الروم الكوبي والسيجار اللذين يصنعهما النظام هما من الكماليات التي لا تستحق الكلفة البشرية المترتبة عليهما".

وأرفق مساعد وزير الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية تغريدته التي نشرت باللغتين الإنجليزية والإسبانية بصورة لسيجار مشتعل مع عبارة "هل يستحق الثمن؟"

كما نشر كوزاك صورة أخرى لكأس يحوي مشروب الروم لحض الناس على "الاستهلاك بمسؤولية"، وقال في تغريدة ثانية مرفقة بالإجليزية والإسبانية ايضا "لقد هرم نظام كاسترو كثيراً".

وأضاف "الروم الكوبي كان اسطوري المذاق قبل ان يسرقه النظام لتمويل استبداده. الآن كل زجاجة تباع تبقي على النظام مدة أطول في السلطة". وتابع "هل ما زلت تستمع بمشروب الموهيتو الذي تتناوله؟".

وتبقي الولايات المتحدة على مقاطعتها لكوبا منذ عام 1962 بحيث لا يمكن جلب مشروب الروم ولا السيجار بطريقة شرعية الى البلاد.

ومنذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض عاد البرود والتوتر الى العلاقة بين واشنطن وهافانا بعد ان شهدت بعض الدفء خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الثورة الكوبية في ذكراها الستين.. ماذا بقي منها وأية تحديات تواجه هافانا؟

كوبا تسعى لبناء نظام اشتراكي بعيدا عن الشيوعية في مسودة الدستور

موكب "رماد" كاسترو ينقل إلى مهد الثورة الكوبية