Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

توجيه تهمة "الخيانة العظمى" لقائد الدرك الجزائري السابق بعد تسلمه من تركيا

العاصمة الجزائرية
العاصمة الجزائرية حقوق النشر  أ ف ب
حقوق النشر أ ف ب
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

وأفادت وسائل الاعلام الجزائرية أن بونويرة حاول التفاوض مع الاستخبارات التركية للحصول على الجنسية والحصانة مقابل تسليمها وثائق سرية استولى عليها من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع.

اعلان

وجهت المحكمة العسكرية بالجزائر الثلاثاء، تهمة "الخيانة العظمى" لقائد الدرك الوطني السابق مع ضابط آخر وعسكري سلمته تركيا للجزائر نهاية تموز/يوليو بحسب بيان لوزارة الدفاع.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع "يحيط السيد مدير القضاء العسكري بوزارة الدفاع الوطني الرأي العام علماً، بالمتابعة القضائية من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من أجل تهم الخيانة العظمى في حق كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط والرائد درويش هشام والعميد المتقاعد بلقصير غالي".

وأضاف "وقد قام قاضي التحقيق العسكري بالبليدة بوضع المتهمين بونويرة قرميط ودرويش هشام الحبس المؤقت، كما أصدر أمر بالقبض ضد المتهم بلقصير غالي" قائد الدرك الوطني بين 2017 و2019 الموجود في حالة فرار".

وبحسب البيان فإن العسكريين الثلاثة متهمون بـ"الاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية".

وكانت أنقرة سلمت السلطات الجزائرية في 30 تموز/يوليو المساعد الأول قرميط بونويرة السكرتير الخاص لرئيس أركان الجيش السابق قايد أحمد صالح، المتوفي في 23 كانون الأول/ديسمبر.

وأفادت وسائل الاعلام الجزائرية أن بونويرة حاول التفاوض مع الاستخبارات التركية للحصول على الجنسية والحصانة مقابل تسليمها وثائق سرية استولى عليها من مكتب رئيس الأركان الذي كان يشغل أيضاً منصب نائب وزير الدفاع.

وغادر البلاد مع زوجته وولديه في 5 آذار/مارس، بحسب المصادر نفسها.

وفي السجن العسكري العديد من الضباط منهم قادة كبار في الجيش سبق الحكم عليهم، ومنهم من ينتظر المحاكمة.

viber

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

إردوغان: زيارة ماكرون إلى لبنان استعراضية وتخفي أهدافاً استعمارية

تركيا تُحذّر "قسد": سنقدّم كل أشكال الدعم للحكومة السورية الجديدة

رسالة جديدة لأوجلان من سجنه في تركيا: دعوتنا للسلام ليست مجرد محاولة سياسية بل نقطة تحول تاريخية