Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

محامي الصحفي كريستوف غليز المحتجز في الجزائر يتطلع إلى "نتيجة إيجابية" للاستئناف

يقف رجال الشرطة على الحراسة بينما يتظاهر الطلاب في الجزائر العاصمة، الجزائر، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019.
يقف رجال الشرطة على الحراسة بينما يتظاهر الطلاب في الجزائر العاصمة، الجزائر، يوم الثلاثاء 9 أبريل 2019. حقوق النشر  Mosa'ab Elshamy/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.
حقوق النشر Mosa'ab Elshamy/Copyright 2019 The AP. All rights reserved.
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك محادثة
شارك Close Button

قال المحامي إن "هناك سوء فهم تام لمهنة الصحافة" خلال المحاكمة الابتدائية، مشددًا على ضرورة توضيح لقضاة الاستئناف أن غليز "لا ينخرط في السياسة، وليس منظّرًا أو ناشطًا سياسيًا".

أعرب المحامي الفرنسي إيمانويل داود عن أمله في أن يثمر الاستئناف الذي قدّمه بشأن الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، المسجون في الجزائر منذ يونيو الماضي، عن "نتيجة إيجابية"، مع بدء النظر فيه اعتبارًا من يوم الأربعاء.

وقال داود، الذي حضر جلسة الاستماع رفقة زميله الجزائري عميروش بكوري، لإذاعة فرانس إنتر: "أنا وزميلي نأمل في نتيجة إيجابية"، مشيرًا إلى أن التحسن في العلاقات بين فرنسا والجزائر قد يشكّل عامل دعم في هذا السياق.

وأشار المحامي إلى أن إطلاق سراح الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال مؤخرًا بموجب عفو رئاسي، بعد أن أمضى عامًا في السجن، يعد "علامة إيجابية"، لكنه أكد أن القضيتين غير مرتبطتين إطلاقًا.

ويُذكر أن غليز حُكم عليه في نهاية يونيو الماضي بالسجن سبع سنوات بتهمة "تمجيد الإرهاب"، وهو الصحافي الفرنسي الوحيد المحتجز حاليًا في الخارج.

ويتهم الصحافي بالتواصل مع قيادي في النادي، الذي يعد أيضًا زعيم حركة تقرير مصير القبائل (ماك)، المصنفة من قبل السلطات الجزائرية منذ 2021 كمنظمة إرهابية.

وأكد داود أن محاكمة غليز "محاكمة جنائية أمام محكمة مستقلة وذات سيادة"، ورفض وصفه بـ"الرهينة"، موضحًا أن غليز يتمكن من الاطلاع على ملفه والتواصل مع محاميه وعائلته، على عكس الرهينة.

وأضاف المحامي أن "هناك سوء فهم تام لمهنة الصحافة" خلال المحاكمة الابتدائية، مشددًا على ضرورة توضيح لقضاة الاستئناف أن غليز "لا ينخرط في السياسة، وليس منظّرًا أو ناشطًا سياسيًا".

واختتم داود حديثه بالقول إن "كريستوف متماسك، يُحضّر للدفاع عن نفسه بنشاط، وصامد جدًا"، في حين رحبت منظمة "مراسلون بلا حدود" بالإفراج عن صنصال واعتبرت ذلك "بادرة إنسانية تمهد لتحسين العلاقات الفرنسية الجزائرية"، آمِلة أن يتبعها إطلاق سراح غليز.

وكريستوف غليز صحافي مستقل يبلغ من العمر 36 عامًا، يكتب لمجلتي "سو فوت" و"سوسايتي" ضمن مجموعة "سو بريس". في أيار/مايو 2024، زار الجزائر لإعداد تقرير حول نادي "شبيبة القبائل" لكرة القدم.

وفقًا لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، تم توقيف غليز في 28 أيار/مايو 2024 بمدينة تيزي وزو، ووضع تحت المراقبة القضائية بتهم منها "دخول البلاد بتأشيرة سياحية، وتمجيد الإرهاب، وحيازة منشورات أو نشرات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".

وأوضحت المنظمة أن هذه التهم "لا أساس لها من الصحة وتم دحضها بالكامل"، مشيرة إلى أن سببها يعود إلى تواصل الصحافي في عامي 2015 و2017 مع رئيس نادي تيزي وزو، الذي كان في ذلك الوقت أيضًا مسؤولًا في حركة تقرير مصير منطقة القبائل (ماك)، والتي صنفتها السلطات الجزائرية منظمة إرهابية عام 2021. وأكدت المنظمة أن هذه الاتصالات حدثت قبل تصنيف الحركة، وأن تواصله الوحيد في 2024 كان بهدف إعداد التقرير الصحفي عن النادي، وهو ما لم يخفِه غليز مطلقًا.

من جهته، شدد فرانك أنيس، مؤسس مجموعة "سو بريس"، في بيان، على أهمية بذل كل الجهود الممكنة، سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي، لضمان احترام العدالة وتمكين كريستوف غليز من العودة إلى عائلته وممارسة عمله الصحفي.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك محادثة

مواضيع إضافية

ترامب يتعهد بالتحقيق في ضربة استهدفت ناجين في الكاريبي: "لم أكن أتمنى ذلك"

بحث جديد يكشف أن أبيات الشعر يمكنها خداع روبوتات الدردشة

تقرير مراقبة الألغام 2025 يكشف عن صورة قاتمة.. نصف الضحايا من الأطفال وعرب يتصدرون القائمة