Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ماكرون يطرح خطة عمل تستهدف الإسلام المتطرف في فرنسا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون Copyright AP/UNTV
Copyright AP/UNTV
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ماكرون يطرح خطة عمل تستهدف الإسلام المتطرف في فرنسا

اعلان

 يطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة خطة عمل ضد "النزعات الانفصالية"، وأساسا النزعة الإسلاموية المتطرفة، وهو موضوع حساس في فرنسا، بدأ العمل عليه في شباط/فبراير لكن الأزمة الصحية أعاقته.

 ويعرض رئيس الدولة نفسه بذلك إلى هجمات اليمين واليمين المتطرف اللذين يتهمانه بالتراخي، واليسار الذي يدين وصم المسلمين لأسباب انتخابية. 

وسيأتي إعلان ماكرون في سياق مشحون عقب هجوم بسلاح أبيض الأسبوع الماضي في باريس نفذه شاب باكستاني، ومحاكمة المتهمين في الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة الذي أودى بحياة عدد من موظفيها عام 2015. 

ويهدف مشروع القانون المستقبلي الذي يفترض أن توضع تفاصيله الأخيرة بحلول منتصف تشرين الأول/أكتوبر إلى "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية"، وفق ما أفاد قصر الإليزيه. 

وأضافت الرئاسة أن "هذا التهديد يتطلب ردا مزدوجا: دفاعي عبر مشروع قانون، وآخر إيجابي لأنه يتمثل في إحياء الجمهورية، وقيمها حول التحرر والمساواة".

 ووعد الرئيس بالذهاب "أبعد وأقوى" لتعزيز "المساواة في الفرص" في الأشهر القادمة. ومن المفترض أن يعلن خاصة تعزيز وتعديل قانون عام 1905 حول فصل الكنيسة عن الدولة الذي يمثل عماد العلمانية الفرنسية، وفرض رقابة أكثر صرامة على الجمعيات الإسلامية، لا سيما تلك التي تحتضن أطفالا وتؤسس "مدارس" ذات تأثير أصولي وتستهدف عشرات آلاف الأطفال الذين يتلقون تعليمهم في المنزل. 

ومن الممكن أن يعلن أيضا تفاصيل تدابير أكثر إثارة للجدل للتصدي لشهادات العذرية التي يسلمها بعض الأطباء قبل عقد زواج ديني، وتعدد الزوجات وحرمان النساء من الإرث.

 ويتوقع أيضا أن يفصّل الرئيس الفرنسي تصريحاته التي ألقاها في شباط/فبراير حول وضع حد لاستجلاب أئمة من الخارج، وفرض رقابة مالية أكثر صرامة على المساجد الخاضعة لـ"تدخل خارجي". 

وشدد الإليزيه أن "هذا القانون يهدف لحماية المسلمين الذين يمثلون الضحايا الرئيسيين للإسلام المتطرف".

 عند استقباله الأربعاء في القصر الرئاسي مع ممثلين آخرين للمسلمين الفرنسيين، أكد رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد الموسوي أنه "يتشارك تماما أهداف" الوثيقة، ومنها مكافحة "من يوظفون الديانة الإسلامية لغايات سياسية" لكنه حذر كذلك من وقوع "أضرار جانبية" مستقبلية. 

أما عميد مسجد باريس شمس الدين حافظ فقال إنه "يجب أن نكون متنبهين جيدا لمحاولات وصم الجالية المسلمة". ومن المزمع تقديم مشروع القانون لمجلس الوزراء بداية كانون الأول/ديسمبر ثم مناقشته في البرلمان في النصف الأول من عام 2021، أي قبل الانتخابات الرئاسية عام 2022.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأردن يبلغ سفيرة فرنسا في عمّان رفضه نشر صور مسيئة للنبي محمد

ريهانا تعتذر بعد استخدام حديث نبوي عن يوم القيامة كخلفية موسيقية في عرض أزياء للملابس الداخلية

بعد محاولته إخفائها.. الكشف عن الهوية الحقيقية لمرتكب الاعتداء على المقر السابق لـ "شارلي إيبدو"