Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: نوعية أحلامكَ تختلف باختلاف مراحل نومكَ

لاس فيغاس، السبت 7 يناير2017
لاس فيغاس، السبت 7 يناير2017 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: نوعية أحلامكَ تختلف باختلاف مراحل نومكَ

اعلان

يبدو أن جودة وسوء الأحلام تتغير مع تغير مراحلنا أثناء النوم وفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (PLOS ONE)، فقبل القرن الحادي والعشرين، كنا نعتقد أن الأحلام تحدث فقط أثناء نوم حركة العين السريعة (REM)، لكن الأبحاث الحديثة تظهر أن الناس يتذكرون أحيانًا الأحلام حتى عندما يستيقظون من مراحل نوم لا تدخل ضمن نطاق حركة العين السريعة.

ولا يزال علماء الأعصاب يحاولون اكتشاف ما إذا كان هذان النوعان من الأحلام مختلفين بطبيعتهما.

عندما يتم إيقاظ المرضى أثناء نوم حركة العين السريعة، تُظهر الأبحاث أنه يمكنهم عادة تذكر الأحلام المعقدة والحيوية والشبيهة بالقصص العاطفية. في المقابل، أولئك الذين استيقظوا خلال مراحل غير حركة العين السريعة يتذكرون أحلامهم بصفة أقل، التي تميل إلى أن تكون أكثر شبهاً بالتفكير.

هذه النتائج مهمة، لكنها تستند أيضًا إلى تقارير ذاتية. غالبًا ما يتم وصف أحلام حركة العين السريعة بمزيد من الكلمات، ولكن عندما يتم التحكم في طول الوصف، تختفي الاختلافات في التفصيل أو تتضاءل بشكل كبير.

وطور الباحثون في البرازيل الآن أداة تحليل عالية السرعة يمكنها أخذ هذه التقارير النوعية وعرضها في شكل رسم بياني أكثر موضوعية، مع مراعاة التحيزات لكل من طول الحلم واللغة المستخدمة فيه.

يقول عالم الأعصاب سيدارتا ريبيرو من جامعة ساو باولو في البرازيل: "نحن نعلم أن أحلام حركة العين السريعة أطول وأكثر شبهاً بالأفلام".

وأضاف قائلا: "جعل التشغيل الآلي لعملية التحليل، كما فعلنا في الدراسة، أول قياس كمي على الإطلاق لهذا الاختلاف الهيكلي ممكنًا".

و بالاستناد إلى 133 تقرير أحلام تم جمعها مسبقًا من 20 مشاركًا، تم إيقاظهم في مراحل مختلفة من الحلم، قام الباحثون بتخطيط الكلمات، واستبدالها بعُقد على الرسم البياني.

وجدت الأداة الجديدة بتحليل تنظيمها الهيكلي، أن تقارير أحلام حركة العين السريعة كانت أكثر تعقيدًا ومليئة بالمعلومات المتصلة مقارنةً بالأحلام أثناء النوم غير الريمي (نوم حركة العين غير السريعة).

يقول عالم الأعصاب جوشوا مارتن "Joshua Martin" من جامعة Humboldtّ"في برلين: "هذه هي الدراسة الأولى التي تستخدم نظرية الرسم البياني لإظهار أن تقارير أحلام حركة العين السريعة لها ترابط بنيوي أكثر من تقارير أحلام نوم حركة العين غير السريعة".

وتابع قائلا: "الأمر لا يتمثل في التقليل من أهمية الطرق التقليدية، ولكن هذه النتائج مهمة لأنها تظهر أنه يمكن تطبيق الأساليب الحسابية على دراسات الحلم".

بينما يشتبه في أن للنوم غير الريمي بعض الوظائف التصالحية، ما زلنا غير متأكدين حقًا من سبب وجود نوم الريم. إذا كان الحلم خلال هذه المرحلة من نوعية مختلفة حقًا، كما يشير هذا البحث الجديد، فقد يكون الحلم بحركة العين السريعة وحلم حركة العين غير السريعة مدفوعًا بآليات أساسية مميزة يمكن أن تلعب أدوارًا مختلفة في حياتنا البيولوجية.

ويمكن أن يؤثر الاستيقاظ باستمرار طوال الليل على نوعية الحلم، وقد يكون تذكُّر الأحلام مشوهًا أيضًا بسبب خمول النوم، تلك المرحلة الغريبة بين الاستيقاظ والنوم، على الرغم من أن التعقيد السردي للأحلام يبدو أنه يظل كما هو حتى بعد الاستيقاظ بشكل صحيح.

بينما لا يزال من الممكن أن تحدث روايات الأحلام المعقدة في حالة نوم غير حركة العين السريعة، يشتبه الباحثون في أن فزيولوجيا نوم حركة العين السريعة والتي تُظهر نشاطًا قشريًا كبيرًا متعلقا بالدماغ ووهنًا عضليًا، هي أفضل وقت لتكشف السرديات التفاعلية دون انقطاع.

لا تقدم نتائج الدراسة الأدبيات الموجودة حول تقارير الأحلام ونوم حركة العين السريعة فحسب، ولكنها تدعم أيضًا القياسات الحديثة والأكثر موضوعية لقواعد بيانات بنك الأحلام.

وعلى سبيل المثال، استخدمت دراسة نُشرت في عام 2020 خوارزمية لفحص 24000 حلم ووجدت "علامات إحصائية" مختلفة تدعم الفرضية القائلة بأن أحلامنا هي استمرار للحياة اليومية.

لا تكفي إحدى الخوارزميات لوضع هذا اللغز في الفراش، لكن الأدوات الرياضية مثل هذه يمكن أن تكون مفيدة عندما يتعلق الأمر بتقييم نومنا وأحلامنا بأقل قدر من التحيز ومع أكبر عدد ممكن من العوامل المدروسة.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: "النوم مع النحل" طريقة جديدة للعلاج وتخفيف الآلام

دراسة: الاستخدام المتكرر للحبوب المساعدة على النوم قد يسبب الخرف المبكر عند كبار السن

هل تعقد أن النوم إما صباحا أو ليلا فقط؟ ... إقرأ فقد إكتشف العلماء أوقاتا أخرى للنوم