يسمح النظام الانتخابي البرازيلي للمرشحين بتبني ألقاباً غير أساميهم الحقيقية وهو ما أعطى الفرصة لهؤلاء المرشحين لاستخدام اسم بولسونارو لزيادة فرصهم في الفوز.
اتخذ ما لا يقل عن 70 مرشحاً بالانتخابات البلدية البرازيلية اسم جائير بولسونارو رمزاً لهم في مؤشر على ارتفاع شعبية الرئيس البرازيلي على الرغم من أزمة فيروس كورونا التي تعصف بالبلاد.
ويسمح النظام الانتخابي البرازيلي للمرشحين بتبني أسماء بالإضافة إلى أساميهم الحقيقية وهو ما أعطى الفرصة لهؤلاء المرشحين لاستخدام اسم بولسونارو لزيادة فرصهم في الفوز.
وعلى الرغم من تقليله الدائم من حجم أزمة الوباء ورفضه فرض إغلاقات عامة للحد من انتشاره في البرازيل، يتمتع الرئيس اليميني بشعبية متزايدة بسبب مدفوعات الطوارئ التي وفرها لثلث المواطنين خلال الأزمة.
وقال جواو كلاوديو "بولسونارو" توزي، أحد المرشحين المتبنيين لاسم بولسونارو وعضو حالي بمجلس مدينة جويويري: "اسم بولسونارو هنا قوي جداً. أعتقد أنه (الإسم) سيساعدني على إعادة انتخابي".
ويعتقد جائير سوزا سلفا "بولسونارو"، مرشح آخر في مدينة في منطقة الأمازون، بأن "شعبية (الرئيس) بولسونارو تتزايد بشكل يومي".
وينظر إلى الانتخابات التي ستعقد يوم الأحد القادم على أنها اختبار لشعبية الرئيس قبل عامين من الاستحقاق الرئيسي البرازيلي القادم.
ويشارك في الانتخابات البلدية أكثر من نصف مليون مرشح وهو ما يجعل التنبؤ بنتائجها أمر صعب إلا أن استطلاعات في المدن الكبرى تشير إلى تأخر شعبية بعض المرشحين الذين دعمهم بولسونارو علناً.
وسجلت البرازيل حتى الآن حالات أكثر من 5,7 مليون إصابة و164 ألف وفاة جراء الفيروس.
وكان الرئيس بولسونارو نفسه من بين الذين أصيبوا بكوفيد-19 قبل أن يتعافى منه بشكل كامل.