بالرغم من واقع الموصل المرير، احتفل عراقيون برأس السنة الميلادية بأجواء احتفالية بما فيها الرقص والغناء إضافة لعروض الألعاب النارية للترحيب بعام 2021. وتجمع سكان الموصل في الساحات العامة وفي سوق خان جمرك الواقع في غرب المدينة.
بالرغم من واقع الموصل المرير، احتفل عراقيون برأس السنة الميلادية بأجواء احتفالية بما فيها الرقص والغناء إضافة لعروض الألعاب النارية للترحيب بعام 2021. وتجمع سكان الموصل في الساحات العامة وفي سوق خان جمرك الواقع في غرب المدينة.
أزمة اقتصادية حادة
ويقول محمد أسامة، سكان الموصل: " أتمنى في هذا العام الجديد 2021 أن يكون عاما مليئا بالتفاؤل والأمل. لكن المؤشرات والأحداث التي تجري معاكسة تماما للرغبات، نعاني من ركود اقتصادي، وارتفاع الدولار، وما زال لدينا نسبة بطالة عالية في هذا البلد. ... وآفة الإرهاب ما زالت قائمة وهناك العديد من التحديات التي تواجهنا نحن العراقيون ".
منذ انهيار أسعار النفط في وقت سابق من هذا العام، يعاني العراق من أزمة اقتصادية حادة ونقص غير مسبوق للسيولة المالية إضافة إلى زيادة ملحوظة في نسبة العاطلين عن العمل. واضطرت الحكومة العراقية، اقتراض خمسة مليارات دولار من احتياطيات البنك بالدولار لدفع الرواتب الشهرية العامة لموظفيها.
وتقول دلال الصوفي من الموصل: "فيما يتعلق بالرغبات، لا أريد أن أتمنى، الأمنيات للميؤوس منهم ولا تتحقق. لكنني أحلم أن يتغير الوضع وسيصبح أفضل وأفضل".
يجدر بالذكر أن الموصل تعاني من نقص في الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والرعاية الصحية، بعد ثلاث سنوات من طرد تنظيم الدولة الإسلامية.