Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصرع 5 نساء وجرح 7 آخرين بينهم أطفال في حصيلة أولية لقصف قاعة أفراح في اليمن

تبادل للاتهامات بين القوات الحكومية والحوثي حول منفذ التفجير
تبادل للاتهامات بين القوات الحكومية والحوثي حول منفذ التفجير Copyright AP/AP
Copyright AP/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مصرع 5 نساء وجرح 7 آخرين بينهم أطفال في حصيلة أولية لقصف قاعة أفراح في اليمن

اعلان

قتلت خمس نساء وأصيب سبعة أشخاص آخرين بينهم أطفال في حصيلة أولية جراء قصف بقذيفة استهدفت قاعة أفراح في جنوب مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين مساء الجمعة وفق مصادر حكومية.

وبحسب ناشطين في الحديدة فإن القذيفة سقطت في قاعة الأفراح قرب شارع المطار وهي منطقة تعد حدودية بين القوات الحكومية والحوثيين.

وتبادلت القوات الحكومية والحوثيون الاتهامات بشأن الجهة التي نفذت عملية القصف.

وقال العميد صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية المحسوبة على القوات الحكومية وعضو الوفد الحكومي في اللجنة الأممية في الحديدة "ندين الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون بقصف صالة أفراح والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين".

وأوضح دويد أن "هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحق أبناء مدينة الحديدة في ظل سريان اتفاق ستوكهولم يؤكد مضي ميليشيا الإجرام الحوثية في تصعيدها باستهداف اليمنيين وتجمعاتهم السكنية والأعيان المدنية ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة عن جميع الاتفاقات المبرمة".

ونقلت قناة "المسيرة" الحوثية عن محافظ الحديدة المعيّن من قبل الحوثيين قوله "حادثة اليوم مؤلمة جدا، وللأسف هذه جريمة من جرائم تسكت عنها الأمم المتحدة وصمتها يشجع مرتزقة العدوان على ارتكاب جرائم، وجريمة اليوم في هذا السياق".

وأضاف "قوى العدوان ترتكب الجرائم ولا تتردد في إلقاء اللائمة على الآخرين".

وفي 13 حزيران/يونيو 2018، شنت القوات الموالية للحكومة بدعم من الرياض والإمارات العربية المتحدة، هجوما لاستعادة السيطرة على الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وفي 13 كانون الأول/ديسمبر من العام نفسه، أعلنت الأمم المتحدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، خصوصا في الحديدة، بعد محادثات يمنية بين الأطراف المتنازعة في السويد، إلا أنها تشهد خروقات بين الحين والآخر.

والاربعاء، هز انفجاران على الأقل مبنى المطار وتصاعد الدخان بكثافة بينما كان أعضاء من وفد الحكومة الجديدة ينزلون سلم طائرة الخطوط اليمنية وسط هتاف عشرات اليمنيين الذين تجمعوا أمام الطائرة.

وأوقع الهجوم الذي لم تتأكّد طبيعته بعد، 26 قتيلا على الأقل من بينهم ثلاثة أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحفي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، بينما لم يتعرض أي من الوزراء لأذى. كذلك، أصيب عشرات الأشخاص بجروح وأظهرت لقطات مصورة بعضهم ممددين أرضا مضرّجين بالدماء.

Hani Mohammed/ap
امرأة تحمل طفلاً يعاني من سوء التغذية في مركز للتغذية بمستشفى في صنعاءHani Mohammed/ap

أسوأ أزمة إنسانية

ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية لحكومة الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادي. وتصاعدت الحرب مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في آذار/مارس 2015.

وأدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين، فيما بات نحو 80 في المئة من السكان يعتمدون على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة. وتسبب النزاع كذلك بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الولايات المتحدة تصنّف الحوثيّين جماعة إرهابية والمتمردون يردون

محمد بازوم يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في النيجر

الأمم المتحدة تعلن تعهد الأطراف في اليمن بتنفيذ وقف جديد لإطلاق نار