Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الصين تقول إن باحثا ألمانيا اختلق اتهامات بشأن سياستها تجاه مسلمي الإيغور تسببت في عقوبات ضدها

الصين - الويغور
الصين - الويغور Copyright Sam McNeil/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Sam McNeil/Copyright 2021 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وجه نائب رئيس الدعاية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم شو غيجيانغ الاتهامات ضد الألماني أدريان زانز، في آخر محاولة لصرف الانتباه عن الانتقادات بشأن احتجاز الصين لأكثر من مليون شخص من الإيغور ومسلمين آخرين فيما يسمى بمعتقلات "إعادة التأهيل".

اعلان

اتهمت الصين منتقد سياساتها تجاه الأقليات المسلمة عالم الأنتروبولوجيا الألماني ادريان زانز، باختلاق اتهامات ساعدت في فرض عقوبات ضد مسؤولين صينيين، وشركات عاملة في منطقة شينجيانغ، حيث ينتقد زانز سجل الصين في مجال حقوق الإنسان وسياساتها في هذه المنطقة، ومنطقة التبت.

ووجه نائب رئيس الدعاية للحزب الشيوعي الحاكم شو غيجيانغ الاتهامات ضد زانز، في آخر محاولة لصرف الانتباه عن الانتقادات بشأن احتجاز الصين لأكثر من مليون شخص من الإيغور ومسلمين آخرين فيما يسمى بمعتقلات "إعادة التأهيل".

واستعمل زانز وثائق حكومية حتى يبين بالتفصيل سوء معاملة النساء في هذه المنشآت، والاستعمال القسري لوسائل منع الحمل لتحديد النسل، التي أدت إلى خفض معدل المواليد إلى حد كبير وسط هذه المجموعات المسلمة، من الإيغور والكازاخ وأقليات أخرى في المنطقة، حيث رافقت الإجراءات الحكومية تهديد بإدخال الآباء والأمهات الذين لهم ثلاثة أطفال أو كثر إلى المعسكرات والسجون، إذا لم يدفعوا الغرامات. كما نشر زانز وثائق تتعلق بتكريس العمل القسري في حقول القطن في شينجيانغ.

وكانت الصين أنكرت في البداية وجود معسكرات خاصة بالإيغور المسلمين، متحدثة حينها عن مراكز لتوفير التدريب الوظيفي، وأولئك المعرضين للفكر الجهادي المتطرف. وينفي المسؤولون الصينيون جميع الاتهامات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة الواقعة شمال غربي الصين.

وكانت شينجيانغ بؤرة للعنف المناهض للحكومة الصينية، وتدعي بيكين أن حملتها الأمنية ضد الإيغور جلبت السلام في السنوات الأخيرة.

من جانبه قال زانز إن تصنيف عدد من الدول الغربية للحملة الصينية ضد الإيغور بأنها إبادة جماعية، والضغوط المتزايدة لفرض عقوبات اقتصادية على بيكين، أدت إلى زيادة التهجمات على شخصه.

وبين زانز أن معظم أعماله استندت إلى وثائق أصدرتها الحكومة الصينية، مثل مقاطع الفيديو الدعائية والمواقع الحكومية، قائلا "إنه استعمل دعايتهم ضدهم وقرأ ما بين السطور".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيسان الصيني والفرنسي يتحدثان هاتفياً عن العلاقات الاقتصادية دون ذكر قضية الإيغور

فرنسا تدين "القمع المؤسسي" للصين تجاه مسلمي الإيغور

دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسبانيا