اعترفت رئيسة وزراء النرويج بالتزام المواطنين النرويجيين بالقواعد المرتبطة بمكافحة كوفيدـ19، وشعورهم بالغضب وخيبة الأمل من انتهاكها للقواعد، وهو ما أثار ردة فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا مستخدمون للإنترنت إلى استقالتها.
اعتذرت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبيرغ لخرقها القيود المرتبطة بالحد من تفشي كوفيدـ19، خلال احتفالها بعيد ميلادها الشهر الماضي، وعلى صحفة في موقع فيسبوك قالت إنها حزينة جدا لما حدث، لأنها تعرف أنه ينبغي عليها أن تكون قدوة للآخرين، وقالت إنها تتحمل مسؤولية لاتباع القواعد باعتبارها رئيسة للوزراء.
وكان 13 شخصا آخرين من أفراد عائلة سولبيرغ انضموا إليها للاحتفال بعيد ميلادها الستين، حول وجبة أكل في مطعم في غيلو نهاية الشهر الماضي، في انتهاك لقواعد التجمعات الخاصة، إذ تقتصر التجمعات العامة في النرويج على عشرة أشخاص كحد أقصى، للحد من انتشار الوباء.
واعترفت سولبيرغ بالتزام المواطنين النرويجيين بالقواعد المرتبطة بمكافحة كوفيدـ19، وشعورهم بالغضب وخيبة الأمل من تصرفها، الذي أثار ردة فعل غاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا مستخدمون للإنترنت إلى استقالتها.
من جانبها فتحت الشرطة تحقيقا، لمعرفة إذا كانت سولبيرغ قد انتهكت فعلا "القواعد المحلية أو الوطنية". وتشكل هذه القضية إحراجا لزعيمة يمين الوسط، التي تمت الإشادة بها بخصوص تعاملها مع الأزمة الصحية، لكنها بدأت تواجه انتقادات قبيل انتخابات 13 من أيلول/سبتمبر المقبل. وتشغل سولبيرغ منصبها منذ سنة 2013.