وبدا الحاضرون وكأنهم في عيد حيث ارتدت الكلاب "ألبسة" من كل الألوان، وفضل البعض وضع أشرطة على رؤوس وأعناق الكلاب لتبدو أكثر جمالا من حيث المظهر.
احتفل عشرات النيكاراغوييين بقداس لازاروس، وهو حفل ديني يستقطب المئات من الأشخاص لمباركة كلابهم في جوّ من الفرحة والسرور. وحضر الحفل الكثير من المصلين الكاثوليك، الذين توافدوا على إحدى كنائس مدينة ماسايا مع كلابهم
وبدا الحاضرون وكأنهم في عيد حيث ارتدت الكلاب "ألبسة" من كل الألوان، وفضل البعض وضع أشرطة على رؤوس وأعناق الكلاب لتبدو أكثر جمالا من حيث المظهر.
وخلال الحفل تلقى مئات الكلاب مباركة القديس لازاروس، الذي يعتبره النيكاراغويون حامي الحيوانات والمرضى في البلاد. وتلقى أصحاب الكلاب بدورهم مباركة القديس.
تشير الأساطير التي تخلّد هذه الاحتفالات إلى حكاية الرجل الغني ولازاروس وهو رجل فقير تملأ القروح جسمه والذي يتوق إلى أكل الفتات من مائدة الرجل الغني بينما تلعق الكلاب الجروح التي تملأ جسمه. وعندما مات الرجلان، ذهب لازاروس إلى الجنة، بينما ذهب الرجل الغني إلى الجحيم بسبب تمسكه بأشياء مادية خلال حياته.
ويضع السكان المحليون في مدينة ماسايا ثقتهم في قوى الشفاء للقديس لازاروس منذ القرن التاسع عشر، عندما ضرب وباء الكوليرا المميت أجزاء كبيرة من نيكاراغوا.