رئيسة الوزراء الاسكتلندية تطالب بإجراء استفتاء جديد في حال وجود غالبية مؤيدة للانفصال

  رئيسة الوزراء الاسكتلندية، نيكولا ستورجون  مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، في إدنبرة ، اسكتلندا، 29 يوليو 2019
رئيسة الوزراء الاسكتلندية، نيكولا ستورجون مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، في إدنبرة ، اسكتلندا، 29 يوليو 2019 Copyright Duncan McGlynn/AP
Copyright Duncan McGlynn/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن إنه لا يوجد "مبرر" لكي يُواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حرمان اسكتلندا من إجراء استفتاء جديد حول تقرير المصير في حال وجود غالبية مؤيدة للانفصال في الانتخابات المقبلة.

اعلان

قالت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن الخميس إنه لا يوجد "مبرر" لكي يُواصل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حرمان اسكتلندا من إجراء استفتاء جديد حول تقرير المصير في حال وجود غالبية مؤيدة للانفصال في الانتخابات المقبلة.

وفي خطاب بمناسبة إطلاق برنامجها للانتخابات المحلية في 6 أيار/مايو، التي ستكون حاسمة لمستقبل اسكتلندا والمملكة المتحدة، أكدت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي من جديد أن تحديد المصير هو قرار يعود الى اسكتلندا.

وقالت "إذا كانت هناك بعد هذه الانتخابات غالبية في البرلمان الاسكتلندي (مؤيدة) لإجراء استفتاء على الاستقلال، لن يكون هناك أي مبرر ديموقراطي أو انتخابي أو أخلاقي من أي نوع لبوريس جونسون أو أي شخص آخر للسعي إلى عرقلة حق شعب اسكتلندا في تقرير مستقبله".

وكان الحزب الوطني الاسكتلندي وعد بإجراء استفتاء بحلول نهاية عام 2023، لكنّ نيكولا ستورجن لم تتحدث عن جدول زمني محدد، وقالت إنها ستنتظر انتهاء جائحة كورونا.

واضافت ان الحزب لا يعتزم الدعوة الى اجراء استفتاء آخر حول ما اذا كان يتعين على اسكتلندا مستقلة الانضمام الى الاتحاد الأوروبي.

وخلال الاستفتاء الذي خُصّص لمسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عام 2016، وفاز به المعسكر المؤيد "للخروج"، صوت الناخبون الاسكتلنديون على البقاء في الاتحاد الأوروبي.

في عام 2014، صوتت اسكتلندا بنسبة 55% للبقاء في المملكة المتحدة، لكنّ ستورجن تقول إنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي - الذي عارضه معظم الاسكتلنديين - قد غيّر المعطيات حاليا. من جانبه، يصر جونسون على أن الاستفتاء على الاستقلال لا يمكن أن يتم إلا "مرة واحدة في زمن كل جيل".

ويُعدّ الحزب الوطني الاسكتلندي الحاكم، الأوفر حظا في انتخابات 6 ايار/مايو التي يأمل في ان تكون نقطة انطلاق لاستفتاء جديد حول الاستقلال. لكنّه يواجه منافسة من الحزب الجديد الذي أسسه زعيمه السابق أليكس سالموند.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اسكتلندا تأمل في الانضمام مجددا إلى الاتحاد الأوروبي "كدولة مستقلة"

رئيسة وزراء اسكتلندا تعتذر بعد خلعها الكمامة أثناء حضورها جنازة

بتهمة استخدام شعارات نازية.. بدء محاكمة سياسي يميني في ألمانيا