Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مقتل فلسطيني برصاص وحدة عسكرية اسرائيلية متخفية في الضفة الغربية المحتلة

قوات الأمن الإسرائيلية تتجمع في مكان الحادث حيث ورد أن الجنود أطلقوا النار وقتلوا امرأة فلسطينية قالوا إنها اقتربت من مدخل مستوطنة كريات، أرشيف.
قوات الأمن الإسرائيلية تتجمع في مكان الحادث حيث ورد أن الجنود أطلقوا النار وقتلوا امرأة فلسطينية قالوا إنها اقتربت من مدخل مستوطنة كريات، أرشيف. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن "وحدة إسرائيلية دخلت مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين (قرب رام الله) لاعتقال أحد المطلوبين ولكنها قتلت شابا آخر من أقربائه". وأعلنت مصادر طبية هوية القتيل ويدعى أحمد جميل فهد من مخيم الأمعري

اعلان

قتل فلسطيني فجر الثلاثاء برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية، قبل ساعات من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس إن "وحدة إسرائيلية دخلت مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين (قرب رام الله) لاعتقال أحد المطلوبين ولكنها قتلت شابا آخر من أقربائه". وأعلنت مصادر طبية هوية القتيل ويدعى أحمد جميل فهد يبلغ من العمر 24 عاما من مخيم الأمعري.

وقالت اسرة القتيل إن ضابطا اسرائيليا اتصل بالعائلة بعد عميلة القتل وأخبرهم أن أحمد لم يكن المقصود. وتابعت شقيقة القتيل رزان فهد، وهي تقف خلف والدتها التي كانت تحتضن صورة كبيرة له "ماذا سيفيدنا اعتذارهم، هل سيعيد الاعتذار له الحياة؟".

وأضافت العائلة ان أحمد كان ينوي الزواج بعد 15 يوما.

وأفادت إحدى شهود العيان وتدعى صابرين أبو لبن "قتلوه داخل سيارته، وهذا يعني انهم كانوا يستطيعون اعتقاله، لكن قدموا للقتل وليس للاعتقال".

ويدور الحديث في المخيم عن أن الوحدة الاسرائيلية الخاصة كانت تستهدف اعتقال محمد أبو عرب، وهو خال القتيل، والمتهم باطلاق النار باتجاه الجيش الإسرائيلي خلال تظاهرة في رام الله قبل حوالي أسبوع.

وقال محمد أبو عرب الذي التقه وكالته فرانس برس وهو يشارك في جنازة أحمد "كنت أنا وأحمد وشباب آخرين في مكان قريب من المخيم، شعرت أن هناك تحركات مشبوهة، طلبت من أحمد أن يأخذ السيارة وأنا سأتبعه في سيارة ثانية". وأضاف بحزن "لكن للأسف قاموا بقتله".

وأكد شهود عيان من المخيم أن الجيش الإسرائيلي كان يستخدم سيارة مدنية عليها لوحة ترخيص فلسطينية. وقال أبو عرب "أعرف أنني مطلوب لديهم منذ الاشتباكات التي وقعت شمال البيرة".

وأطلق ملثمون النار بكثافة خلال تشييع القتيل الثلاثاء وسط المخيم، في حين قام آخرون بتوزيع لافتات ضخمة تحمل صورته.

من جانبه، أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه "خلال محاولة اعتقال لنشطاء إرهابيين في رام الله، قتل شخص من الذين كانوا يساعدونهم على يد قوات خاصة من حرس الحدود" الإسرائيلي. ولم يؤكد المصدر الأمني إن كان الاعتقال تم.

وبدأت السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين والوسط العربي داخل إسرائيل، بعد اندلاع مواجهات وأعمال عنف خلال تصعيد استمر أحد عشر يوما مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

viber

ووصل بلينكن الثلاثاء إلى تل أبيب، المحطة الأولى ضمن جولة في الشرق الأوسط يسعى من خلالها لترسيخ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وضع مضطرب في مالي بعد توقيف الجيش قادة المرحلة الانتقالية وبحث عقوبات دولية

اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام "قبر يوسف" بنابلس بحماية الجيش الإسرائيلي

يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف على غزة بالتزامن مع إسقاط جوي للمعونات