بوجوتا (رويترز) - طلب الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس خلال شهادة علنية أمام لجنة الحقيقة في كولومبيا يوم الجمعة العفو عن جرائم قتل القوات المسلحة آلافا خارج نطاق القضاء وذلك جزئيا خلال فترة عمله وزيرا للدفاع.
وأدلى سانتوس بشهادته حول ما يسمى بفضيحة "الإيجابيات الكاذبة" عندما قتل جنود مدنيين وسجلوهم كمقاتلين متمردين لقوا حتفهم في القتال للحصول على مزايا. وكان سانتوس قد وقع في 2016 اتفاق السلام الذي أنشأ لجنة الحقيقة.
وتقول محكمة العدالة الانتقالية في البلاد إن ما لا يقل عن 6402 شخصاً قُتلوا وتم وصفهم كذبا بأنهم متمردون بين عامي 2002 و 2008 خلال رئاسة الرئيس السابق ألفارو أوريبي. وتزعم بعض مجموعات الضحايا أن الرقم قد يكون أعلى.
وعمل سانتوس وزيرا للدفاع في عهد أوريبي لما يقرب من ثلاث سنوات بين عامي 2006 و 2009 وكان في المنصب عندما تم الكشف عن جرائم القتل تلك.