وسيقلص ذلك من احتمالات إدخال جرعات اللقاح ضمن خطة الاتحاد الأوروبي للتصدي للجائحة.
قال مصدران مطلعان إن موافقة الاتحاد الأوروبي على لقاح سبوتنيك-في الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد ستتأخر بسبب عدم تقديم بيانات في الموعد النهائي الذي كان مقررا في العاشر من يونيو - حزيران.
وسيقلص ذلك من احتمالات إدخال جرعات اللقاح ضمن خطة الاتحاد الأوروبي للتصدي للجائحة.
وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول بالحكومة الألمانية، إن عدم تقديم البيانات اللازمة للتجارب السريرية إلى هيئة الرقابة على الدواء في الاتحاد الأوروبي سيؤجل أي موافقة حتى شهر سبتمبر - أيلول على أقل تقدير.
وقال المسؤول الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه "إقرار سبوتنيك سيتأجل في الأغلب حتى سبتمبر - أيلول، ربما حتى نهاية العام".
وكان من المتوقع سابقا أن تنتهي وكالة الأدوية الأوروبية من تقييمها للقاح الروسي وإصدار قرار بشأنه في مايو أيار أو يونيو حزيران.
وقال مصدر ثان إن الموعد النهائي لتقديم البيانات في العاشر من يونيو - حزيران لم يتم الالتزام به ومنحت هيئة الأدوية الأوروبية الجهة المصنعة للقاح أسبوعا آخر لتقديم البيانات المطلوبة.
وكانت حكومة المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل قد عقدت محادثات لشراء سبوتنيك-في لكنها جعلت من موافقة هيئة الأدوية الأوروبية شرطا لإتمام الصفقة.