روسيا تستعرض قوتها العسكرية في البحر الأبيض المتوسط

طائرة روسية من طراز ميغ-31 تحمل صاروخًا باليستيًا جويًا عالي الدقة تفوق سرعته سرعة الصوت.
طائرة روسية من طراز ميغ-31 تحمل صاروخًا باليستيًا جويًا عالي الدقة تفوق سرعته سرعة الصوت.   -  Copyright  Pavel Golovkin/Copyright 2018 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز

شن الجيش الروسي، الجمعة، سلسلة مناورات تضمنت طائرات حربية قادرة على حمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في استعراض للقوة الروسية في البحر الأبيض المتوسط.

شن الجيش الروسي، الجمعة، سلسلة مناورات تضمنت طائرات حربية قادرة على حمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، في استعراض للقوة الروسية في البحر الأبيض المتوسط.

وتأتي هذه المناورات وسط تصاعد التوترات، في الوقت الذي تتواجد فيه مجموعة حاملة للطائرات البريطانية في البحر الأسود.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المناورات في شرق البحر المتوسط تشمل عدة سفن حربية وغواصتين وقاذفات بعيدة المدى من طراز (تي يو 22 إم 3) إلى جانب طائرات مقاتلة أخرى.

وقالت موسكو إن إحدى سفنها الحربية أطلقت طلقات تحذيرية كما ألقت طائرة حربية قنابل أمام الحاملة ديفندر البريطانية، يوم الأربعاء لإجبارها على الخروج من شبه جزيرة القرم والتي تزعم روسيا بأنها تعد في مياهها الإقليمية.

ونفت بريطانيا تلك الرواية وأصرت على أن سفينتها لم يتم إطلاق النار عليها وقالت إنها كانت تبحر في المياه الأوكرانية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت مقاتلات بريطانية وأمريكية من طراز إف 35 والملكة إليزابيث (أش أم أس) بشن هجمات ضد عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ستيف مورهاوس، عميد في القوات البحرية، في حديثه للصحفيين يوم الأحد على متن السفينة إتش إم إس الملكة إليزابيث، إن شرق البحر المتوسط أصبح أكثر "ازدحامًا وتنازعًا" مع الوجود العسكري الروسي الكثيف في سوريا، مما أدى إلى مواجهات منتظمة مع السفن والطائرات الحربية الروسية.

توسيع القاعدة العسكرية الروسية

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرتين مقاتلتين من طراز ميغ 31 قادرتان على حمل صواريخ كينزال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد وصلتا القاعدة الجوية الروسية في سوريا من أجل التمرين.

فيما أوضح الجيش الروسي أن صواريخ كينزال تطير بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت ويصل مداها إلى حوالي 2000 كيلومترا.

وتعتبر قاعدة حميميم الجوية، في محافظة اللاذقية، محورا رئيسيا لعمليات موسكو في سوريا. وفي الشهر الماضي، كانت المرة الأولى التي تقوم بها روسيا بنشر طائرات حربية قادرة على حمل كينزال خارج حدود روسيا في عرض لتوسيع موطئ قدم عسكري روسي في البحر الأبيض المتوسط.

قام الجيش الروسي بتحديث المدرج في حميميم لاستيعاب القاذفات الثقيلة وبنى مدرجًا ثانيًا لتوسيع العمليات هناك. كما قامت روسيا بتوسيع وإصلاح قاعدة بحرية في ميناء طرطوس السوري، وهي المنشأة الوحيدة التي تمتلكها روسيا حاليًا خارج الاتحاد السوفييتي السابق.

المصادر الإضافية • أ ب

مواضيع إضافية