قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إنه تحدث مع ألبيرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر بشأن تأمين المزيد من اللقاحات لإسرائيل وبشأن صفقات مبادلة محتملة للقاحات بين إسرائيل ودول أخرى لم يحددها بالاسم، مضيفاً أن "وزارتا الصحة والخارجية ومجلس الأمن القومي تقوم بالاتصالات اللازمة".
قال مسؤول بوزارة الصحة الإسرائيلية يوم الأحد إن إسرائيل تجري محادثات مع دول أخرى بشأن فائضها من جرعات لقاح فايزر/بيونتيك للوقاية من "كوفيد-19" والمقرر أن تنتهي صلاحيتها بحلول نهاية الشهر.
وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت إنه تحدث مع ألبيرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر بشأن تأمين المزيد من اللقاحات لإسرائيل وبشأن صفقات مبادلة محتملة للقاحات بين إسرائيل ودول أخرى لم يحددها بالاسم.
وقال بينيت "وزارتا الصحة والخارجية ومجلس الأمن القومي تقوم بالاتصالات اللازمة".
وقال هيزي ليفي مدير عام وزارة الصحة في مقابلة مع راديو (103 إف.إم) إن صلاحية الجرعات تنتهي في 31 تموز/يوليو وإن أي صفقة تحتاج إلى موافقة فايزر.
ولم يحدد عدد الجرعات التي ترغب إسرائيل في مبادلتها لكن صحيفة هاآرتس قدرت عددها بنحو مليون جرعة.
وقال ليفي "نتفاوض مع دول أخرى.. نتعامل مع الأمر على مدار الساعة".
وأكد أن مثل هذه الصفقة قد نوقشت مع بريطانيا الأسبوع الماضي لكنه قال إن الاتفاق لم يتم.
وقال متحدث باسم فايزر إن الشركة "تسعدها مناقشة طلبات التبرعات المحتملة للقاح فايزر/بيونتيك للوقاية من كوفيد بين الحكومات على أساس كل حالة على حدة، لا سيما إذا كان هذا يساعد على ضمان استخدام اللقاح لحماية الناس من هذا المرض".
وفي الشهر الماضي رفض الفلسطينيون حوالي مليون جرعة من إسرائيل وقالوا إن صلاحيتها أوشكت على الانتهاء.
وأطلقت إسرائيل في كانون الأول/ديسمبر واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم ومنذ ذلك الحين قامت بتطعيم نحو 90 بالمئة من الأشخاص فوق سن 50 عاما وهي الفئة التي تعتبر أكثر عرضة لمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
ومع ذلك لم يحصل حوالي 20 بالمئة من جميع الإسرائيليين المؤهلين للتطعيم على اللقاح بعد، بحسب بيانات وزارة الصحة.
ومع تراجع الإصابات من أكثر من 10 آلاف حالة يوميا في كانون الثاني/يناير إلى رقم في خانة الآحاد، ألغت إسرائيل جميع قيود فيروس كورونا تقريبا. ويبلغ عدد سكان إسرائيل 9.3 مليون نسمة.