توعد قائد "كتائب سيد الشهداء" العراقية المدعومة من إيران الولايات المتحدة الأمريكية برد انتقامي على مقتل أربعة من رجاله في هجمات أمريكية الشهر الماضي.
توعد قائد "كتائب سيد الشهداء" العراقية المدعومة من إيران الولايات المتحدة الأمريكية برد انتقامي على مقتل أربعة من رجاله في هجمات أمريكية الشهر الماضي.
وشنت واشنطن هجمات جوية استهدفت ما وصفه البنتاغون بمنشآت لميليشيات عراقية مدعومة من إيران على الحدود السورية - العراقية في السابع والعشرين من يونيو - حزيران الماضي.
وقال أبو ألاء الولائي في حديث صحفي لوكالة أسوشيتد برس: "نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء. حتى لو جاء متأخرا، فإن الوقت ليس مهما".
وأضاف: "نريدها أن تكون عملية يقول الجميع فيها إنهم انتقموا من الأمريكيين. ستكون عملية نوعية (يمكن أن تأتي) من الجو أو البحر أو على طول حدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان. إنها حرب مفتوحة".
واستهدفت هجمات صاروخية القوات الأمريكية في شرق سوريا في اليوم التالي وهي الهجمات التي اتهمت واشنطن الميليشيات العراقية الشيعية بتنفيذها دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية بين صفوف الأمريكيين.
وقال ما يعرف بقوات الحشد الشعبي، الذي يضم عدة ميليشيات عراقية شيعية تساندها طهران، إن مخازنها لم تحتو أي أسلحة قبل الضربة الأمريكية، كما أكدت أن أفرادها كانوا في مهمة لمنع اختراق قوات تنظيم الدولة الإسلامية.
وتتهم واشنطن الميليشيات المدعومة من إيران بالوقوف وراء عدة هجمات طالت القواعد العسكرية الأمريكية في بغداد منذ مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني خلال جارة جوية أمريكية بطائرة مسيرة العام الماضي.
وطبقاً للولايات المتحدة، أطلقت الميليشيات المدعومة إيرانياً ما لا يقل عن خمس هجمات بطائرات مسيرة ضد عناصرها منذ أبريل – نيسان الماضي.
وتباهى الولائي خلال حديثه بدور الميليشيات العراقية الشيعية في القتال بجانب قوات الرئيس بشار الأسد بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية السورية عام 2012.
وشارك الآلاف من الجنود المدعومين من طهران في القتال في سوريا مما ساعد الأسد على التمسك بسلطته حتى الآن.
وأكد الولائي أن انتخاب الرئيس المتشدد إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران سيضمن تقوية صفوف الميليشيات العراقية الشيعية لمدة أربع سنوات قادمة.