مدريد (رويترز) – عين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث وزيرا جديدا للخارجية لكنه أبقى على وزيرة الاقتصاد في تعديل وزاري يوم السبت.
تولى خوسيه مانويل ألباريس منصب وزير الخارجية بينما ستصبح إيزابيل رودريجيث المتحدثة الجديدة باسم الحكومة ووزيرة الأراضي.
واحتفظت ناديا كالفينو بالحقيبة الاقتصادية وتولت بالإضافة إلى ذلك منصب النائب الأول لرئيس الوزراء.
تولى ألباريس، السفير الحالي في باريس، منصبه خلفا لأرانشا جونزاليس لايا التي تعرضت لانتقادات واسعة بسبب طريقة تعاملها مع أزمة نشبت مع المغرب بعد موافقتها على علاج إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو التي تسعى لاستقلال الصحراء الغربية في مستشفى بإسبانيا.
ومن بين التغييرات المهمة في التعديل الوزاري، مغادرة إيفان ريدوندو كبير موظفي رئاسة الوزراء الذي كان أهم مساعدي سانتشيث والمسؤول عن نجاحاته الانتخابية. وسيحل محله أوسكار لوبيز عضو الحزب الاشتراكي.
واحتفظ الأعضاء الخمسة في حزب يونيداس بوديموس (معا نستطيع)، شريك الأقلية في الحكومة الائتلافية، بمناصبهم.
واجهت الحكومة الائتلافية، بعد شهرين فقط من توليها مقاليد السلطة، أزمة جائحة كوفيد-19 التي أجبرتها على فرض أحد أكثر إجراءات العزل العام قسوة في أوروبا، مما ألحق الضرر باقتصاد البلد المعتمد على السياحة.
وكان على سانتشيث أيضا التعامل مع قضية استقلال إقليم قطالونيا، وهو الصراع الذي أثار انقساما في إسبانيا بعد محاولة الاستفتاء غير القانونية في عام 2017.
وقبل ثلاثة أسابيع، أصدر رئيس الوزراء عفوا عن تسعة سجناء من سياسيي قطالونيا المؤيدين للاستقلال.