تحدث أشخاص من الناجين وفرق الطوارئ غرب ألمانيا عن التجربة المروعة مع فيضانات الشهر الماضي، كما أشار متحدثون إلى أن إعادة البناء والتعافي ستستغرق وقتا.
يعد مرور أكثر من شهر على وقوع الفيضانات الجارفة التي مات بسببها أكثر من 180 شخصا في الغرب من ألمانيا، تجمع ناجون من الكارثة وشخصيات دينية ومسؤولون حكوميون لإحياء ذكرى الضحايا، الذين لقوا حتفهم، وللتعبير عن الأمل في المستقبل.
ومن بين الشخصيات التي حضرت المراسم في كاتدرائية مدينة آخن، المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، والرئيس الألماني فرانك ولتر شتاينمر ورئيس البرلمان ولفغانغ شوبله، وانضم إليهم أهالي المناطق المتضررة من فيضانات 14 و15 تموز/يوليو الماضي.
وتحدث الحاضرون من الناجين وفرق الطوارئ عن التجربة المروعة مع الفيضانات، كما أشار متحدثون إلى أن إعادة البناء والتعافي ستستغرق وقتا.
وقال الأسقف الكاثوليكي جورج باتزينغ رئيس مؤتمر الأساقفة، إنه يرى بارقة أمل في في عدد لا يحصى من الناس الذين قدموا مساعدة بتفان للأفراد والمجموعات المتضررة.