كييف (رويترز) - صدر حكم يوم الاثنين على ماريا كوليسنيكوفا، وهي من زعماء الاحتجاجات الشعبية العام الماضي ضد ألكسندر لوكاشينكو زعيم روسيا البيضاء، بالسجن 11 عاما مما أثار موجة غضب في دول غربية.
واعتُقلت كوليسنيكوفا (39 عاما) بعد أن مزقت جواز سفرها لمنع قوات الأمن في روسيا البيضاء من ترحيلها في مواجهة عند الحدود الأوكرانية في سبتمبر أيلول الماضي.
وأصبحت كوليسنيكوفا الموسيقية التي تحولت إلى الاشتغال بالسياسة من الوجوه المألوفة في حركة معارضة شعبية أثناء انتخابات الرئاسة في أغسطس آب 2020 التي يقول المحتجون إنها شهدت تزويرا لتشديد قبضة لوكاشينكو على السلطة في البلاد.
ونفى لوكاشينكو، الذي يحكم الجمهورية السوفيتية السابقة منذ 1994، أي تزوير للانتخابات وواجه عقوبات غربية بعد أن شن حملة عنيفة على معارضيه.
واتهمت كوليسنيكوفا ومعارض بارز آخر هو مكسيم زناك بالتطرف ومحاولة انتزاع السلطة بشكل غير قانوني ونفى كلاهما ارتكاب أي مخالفة وقالت كوليسنيكوفا إن الاتهامات منافية للعقل.
وحُكم على زناك بالسجن عشر سنوات وقال محاميه للصحفيين إن الإثنين سيطعنان على الحكم.
وشجب الاتحاد الأوروبي الحكم الذي وصفه وزير خارجية بريطانيا بأنه اعتداء على المدافعين عن الديمقراطية.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في بيان "الاتحاد الأوروبي يشجب عدم الاحترام الفج والمستمر من جانب النظام في مينسك لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب في روسيا البيضاء".