دبي (رويترز) - ذكرت وسائل إعلام رسمية أن وزير الخارجية الإيراني اجتمع مع نظيره القطري الزائر يوم الخميس مع وصول طهران وواشنطن إلى طريق مسدود على ما يبدو بشأن مصير المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وحذرت إيران الدول الغربية يوم الأربعاء من توجيه اللوم لها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أن وجه تقريران للوكالة التابعة للأمم المتحدة انتقادات لطهران في حين قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الوقت ينفد أمام إحياء الاتفاق مع القوى العالمية.
وزار وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني طهران بعد أيام من زيارة بلينكن لقطر التي تربطها علاقات جيدة مع إيران.
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان دعا في محادثاته مع الشيخ محمد إلى تعزيز الروابط التجارية وأكد مجددا دعم طهران لحكومة أفغانية تمثل جميع الفصائل، لكن وسائل الإعلام لم تشر إلى أي محادثات بشأن المفاوضات النووية.
ولم تُستأنف مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإيران بشأن كيفية العودة للامتثال للاتفاق النووي منذ تولي الرئيس ابراهيم رئيسي، وهو مناهض للغرب من غلاة المحافظين، السلطة في إيران في الخامس من أغسطس آب.
وبرزت قطر كوسيط رئيسي بين حركة طالبان التي استولت على السلطة في كابول يوم 15 أغسطس آب وبين الدول الغربية في أعقاب الانسحاب الأمريكي الذي اتسم بالفوضى من أفغانستان.