Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مزار الشريف تتحول إلى بوابة الإجلاء من أفغانستان مع صعوبة الخروج من كابول

صورة أرشيفية لمطار مزار شريف
صورة أرشيفية لمطار مزار شريف Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في نهاية آب/أغسطس حين تحولت عمليات الإجلاء الدولية إلى حمام دم في كابول، أصبح مطار مزار الشريف (الشمال) بديلا للرحيل، لكن بوابة الأمل التي فتحت بشكل ضيق أغلقت مجددا على ما يبدو أمام مئات من الراغبين في المغادرة وباتوا عالقين هناك منذ أسبوع.

اعلان

في نهاية آب/أغسطس حين تحولت عمليات الإجلاء الدولية إلى حمام دم في كابول، أصبح مطار مزار الشريف (الشمال) بديلا للرحيل، لكن بوابة الأمل التي فتحت بشكل ضيق أغلقت مجددا على ما يبدو أمام مئات من الراغبين في المغادرة وباتوا عالقين هناك منذ أسبوع.

فريد أحمدي هو أحد الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من الاستفادة من هذه الفرصة. في 26 آب/اغسطس، كان من المقرر أن يسافر من كابول عندما فجر انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية نفسه أمام المطار ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص بينهم 13 جنديا أميركيا.

وروى هذا المسؤول السابق في محطة "طلوع نيوز" التي كانت معروفة بمعاداتها لطالبان لوكالة فرانس برس أنه بعد ساعات "عند الساعة الثانية فجرا، تلقيت اتصالا يطلب مني التوجه الى مزار الشريف. مع مجموعتي كنا عند الساعة الرابعة فجرا في محطة الحافلات. كان هناك الكثير من النساء والأطفال".

بدت مسافة الطريق التي استغرقت تسع ساعات للوصول إلى مزار الشريف عبر أراض يسيطر عليها القادة الجدد للبلاد، كأنها لن تنتهي. وقال "مرتان أو ثلاث مرات، أوقفتنا حركة طالبان. قلنا لهم إننا متوجهون إلى حفل زفاف. كل العائلات انتابها الخوف. لم يعد الأطفال يتحدثون أو يلعبون".

كان الوصول إلى عاصمة الشمال بمثابة خلاص، تلته ثلاثة أيام من القلق. فبعدما اختبأوا في دار ضيافة، كان فريد أحمدي ومجموعته يخشون ان تقوم حركة طالبان باقتحام المكان. وفقدوا تدريجيا كل أمل.

معجزة صغيرة

لكن في 30 آب/أغسطس "وقبل ثلاث أو أربع ساعات فقط" من الانسحاب النهائي للجيش الأمريكي من أفغانستان، أقلعت طائرتهم أخيرا. داخل الطائرة "لم يكن أحد يصدق أننا تمكنا من القيام بذلك. كل الناس كانوا يبكون"، كما أضاف.

خلف هذه المعجزة الصغيرة، تمكن أقل من عشرة أشخاص من تحقيق المستحيل: إيجاد طائرة لإجلاء الأفغان وإيجاد رعاة للتمويل وإقناع دولة أخرى بقبول الركاب بمعزل عن رحلات السفارات الغربية التي أتاحت إجلاء أكثر من 123 ألف شخص في أسبوعين، عبر جسر جوي شابته الفوضى في كابول.

تقول كليمانس كينت المشاركة في تأسيس شركة ماجنتا الاستشارية في أفغانستان "كان لدينا أصدقاء وزملاء سابقون وأشخاص في خطر كبير طلبوا منا المساعدة. لكنهم لم يكونوا مدرجين على لوائح السفارات". وأضافت "لذلك بدأنا العمل على عمليات الإجلاء الخاصة بنا. وفي مزار الشريف، توافرت كل الشروط".

كانت هناك طائرات متوقفة بالفعل هناك. وافق فيسبوك على استئجار إحداها بقيمة لم تعلن. وعلقت الشركة الأمريكية العملاقة بالقول "في إطار المساعدة المقدمة لموظفي فيسبوك وشركائهم المقربين لمغادرة أفغانستان، قمنا بالانضمام إلى مبادرة تهدف إلى مساعدة مجموعة صحافيين وعائلاتهم ممن يواجهون خطرا شديدا".

أما المكسيك فتعهدت بأن تستقبل على أراضيها 175 لاجئا إلى حين إنجاز أوراقهم القنصلية مع الولايات المتحدة ووعدت بمنحهم تأشيرة دخول.

تضيف كليمانس كينت "أمضينا ثلاثة أيام نقول لبعضنا البعض أن الرحلة ستغادر ثم لا. كان هناك دائما حاجز بيروقراطي، حاجز إداري، شخص لا ينظر إلى هاتفه". وأضافت أن طالبان التي كانت تحمل أسماء من غادروا، طلبت إذنًا من وزارة الخارجية الأمريكية.

"طالبان لا تحتجز طائرات"

وزارة الخارجية الأمريكية نفسها متهمة بعدم بذل جهود كافية لإنقاذ مئات الأفغان الآخرين وعددهم كما يبدو أكثر من ألف وكذلك بعض الأمريكيين العالقين منذ أسبوع في مزار الشريف.

وقال إريك مونتالفو العسكري السابق والمحامي الضالع في عمليات الإجلاء الجديدة هذه إن "طالبان لا تحتجز هذه الطائرات رهينة، على وزارة الخارجية فقط إجراء مكالمة هاتفية وسيتمكن هؤلاء الأشخاص من الرحيل على الفور".

تقول ناما فانييه رئيسة معهد الأبحاث سايارا التي تمكنت من إيجاد رعاة لتمويل رحيل طائرتي إيرباص إيه-340 "انطباعنا هو أنه لو كان هناك دعم قوي من السلطات الأمريكية فإن طالبان كانت لتبدي إيجابية". وهناك حوالى 680 أفغاني يفترض أن يغادروا عبر هذه الجهة من مزار الشريف.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الأجهزة الأمريكية غير قادرة على التحقق بشكل خاص من "صحة قوائم الركاب" وهو ما يفسر طول الإجراءات. لكن ناما فانييه تقول إنها تحاول إجلاء "أشخاص تم التأكد منهم".

وأضافت "لقد تحققت وزارة الخارجية من قوائمنا ووافقت عليها. إنهم أشخاص من منظمات غير حكومية وأشخاص كانوا يعملون لدى شركات أجنبية، وصحافيون وامرأة مراسلة تعرضت لمحاولة اغتيال الأسبوع الماضي".

في نهاية آب/اغسطس، نجحت ناما فانييه في مساعدة 51 أفغانيا مرتبطون جميعهم بمعهد سيارا، على الرحيل مع عائلاتهم إلى أوغندا عبر استئجار طائرة مدنية بقيت على المدرج في مطار كابول.

وأعربت مارينا لوغري مؤسسة ومديرة منظمة "آسند اثليتيكس" غير الحكومية الأمريكية الصغيرة الإثنين "لقد مر سبعة ايام، ولم يحصل شيء". وتحاول هذه المنظمة إجلاء مجموعة من الشابات الأفغانيات وعائلاتهن. وقالت "نشعر باننا تعرضنا للخداع".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: هجوم بالقنابل يستهدف مقاتلي طالبان وسط العاصمة الأفغانية كابول

كيف تمكن مراهق من اغتصاب طفلة بريطانية في شاطئ مكتظ وأمام الآلاف؟

فيضانات في أفغانستان تخلف عشرات القتلى والجرحى وتسفر عن دمار واسع النطاق