Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أثرياء وأصحاب نفوذ ينفون ارتكاب مخالفات بعد تسريب وثائق مالية

أثرياء وأصحاب نفوذ ينفون ارتكاب مخالفات بعد تسريب وثائق مالية
أثرياء وأصحاب نفوذ ينفون ارتكاب مخالفات بعد تسريب وثائق مالية Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

واشنطن (رويترز) - كان رئيس الوزراء التشيكي وملك الأردن ورئيس شركة هندية مشهورة من بين الشخصيات العالمية التي نفت ارتكاب أي مخالفات يوم الاثنين بعد تسريب ما وصفته وسائل الإعلام الكبرى بمجموعة سرية من الوثائق المتعلقة بالتمويل عبر شركات خارجية (أوفشور).

وقالت الهند إنها ستحقق في القضايا المرتبطة بمجموعة البيانات، المعروفة مجتمعة باسم "أوراق باندورا"، بينما قال وزير المالية الباكستاني شوكت تارين إن المسؤولين المذكورين في الوثائق سيتم التحقيق معهم، بما في ذلك هو نفسه.

وقال الكرملين إنه لم ير أي دليل في التسريبات على ثروة مخفية لأفراد في حاشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن قالت صحيفة واشنطن بوست إن الوثائق تظهر أن صديقة لبوتين استخدمت أموالا من شركة خارجية لشراء شقة في موناكو.

وجاء تفريغ الوثائق التي تجاوز عددها 11.9 مليون وثيقة، ما يعادل نحو 2.94 تيرا بايت، بعد خمس سنوات من كشف التسريب المعروف باسم "أوراق بنما" النقاب عن كيفية إخفاء أثرياء أموالا بطرق لم تتمكن وكالات إنفاذ القانون من اكتشافها.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وهو شبكة من المراسلين والمؤسسات الإعلامية مقرها واشنطن، إن الملفات مرتبطة بنحو 35 زعيما من زعماء الدول الحاليين والسابقين، وأكثر من 330 سياسيا ومسؤولا عاما في 91 دولة وإقليما.

ولم يذكر كيف تم الحصول على الملفات ولم تستطع رويترز التحقق بشكل مستقل من المزاعم أو الوثائق التي قدمها الاتحاد.

وقيل إن العاهل الأردني الملك عبد الله، وهو حليف وثيق للولايات المتحدة، استخدم حسابات خارجية لإنفاق أكثر من 100 مليون دولار على منازل فاخرة في بريطانيا والولايات المتحدة.

وقال الديوان الملكي الأردني في بيان "جلالة الملك يمتلك عددا من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي".

وأضاف "كلفة هذه الممتلكات وجميع التبعات المالية المترتبة عليها تمت تغطيتها على نفقة جلالة الملك الخاصة، ولا يترتب على موازنة الدولة أو خزينتها أي كلف مالية".

وقال مكتب (دي.إل.إيه بايبر) القانوني بلندن والذي يمثل الملك عبد الله لاتحاد وسائل الإعلام إن العاهل الأردني "لم يسئ في أي وقت استخدام الأموال العامة ولم يستغل أيا من عائدات المساعدات أو المعونات المخصصة للاستخدام العام".

وذكرت أيضا صحيفة واشنطن بوست، وهي جزء من الاتحاد، أن الروسية سفيتلانا كريفونوجيخ، أصبحت مالكة لشقة في موناكو من خلال شركة خارجية تأسست في جزيرة تورتولا في الكاريبي في أبريل نيسان 2003 بعد أسابيع فقط من إنجابها طفلة. وقالت الصحيفة نقلا عن مؤسسة برويكت الروسية للصحافة الاستقصائية إن هذه المرأة كانت في ذلك الوقت على علاقة سرية بدأت منذ سنوات طويلة مع بوتين.

وقالت الصحيفة إن كريفونوجيخ وابنتها البالغة حاليا من العمر 18 عاما والكرملين لم يردوا على طلبات للتعليق.

وقال الكرملين إنه لم ير أي دليل في التسريبات على إخفاء ثروات لأفراد من الدائرة المقربة لبوتين.

وقال المتحدث ديمتري بيسكوف "في الوقت الحالي ليس من الواضح ما هي هذه المعلومات وما هي موضوعها". ولدى سؤاله عن علاقة بوتين المزعومة بكريفونوجيخ في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، قال بيسكوف إنه لم يسمع بها قط.

* المعارضة الباكستانية تطالب باستقالات

قبل أيام من الانتخابات البرلمانية التي تجري في جمهورية التشيك يومي الثامن والتاسع من أكتوبر تشرين الأول ربطت الوثائق بين رئيس الوزراء أندريه بابيش وضيعة سرية قيمتها 22 مليون دولار في قرية على قمة تل بالقرب من مدينة كان بفرنسا.

ونفى بابيش ارتكاب أي مخالفة وذلك خلال حديثه في مناظرة تلفزيونية.

وقال بابيش "الأموال خرجت من بنك تشيكي وخضعت للضرائب، كان هذا مالي الخاص، وعاد المال لبنك تشيكي".

وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب يوم الاثنين إنه تخلى عن أسهم في شركة كان على صلة بها ذُكرت في تسريب لوثائق مالية، ونفى ارتكاب أي مخالفات.

وذكر بيان لمكتبه "أوردت بعض وسائل الإعلام نقلا عن ما يسمّى‭ ‭'‬وثائق باندورا‭'‬ أن الرئيس الدكتور حسان دياب تولى إدارة شركة... وأنه يحمل 17 سهما من ملكيتها".

وقال البيان إن دياب "شارك في تأسيس الشركة المذكورة في العام 2015 لكنها لم تقم بأي عمل منذ تأسيسها وإلى حين قدم استقالته منها وتنازل عن أسهمه فيها في العام 2019".

كما أظهرت الوثائق أن رجل الأعمال الهندي أنيل أمباني وممثليه امتلكوا 18 شركة خارجية على الأقل في جيرزي وجزر فيرجن البريطانية وقبرص وفقا لصحيفة (إنديان إكسبرس) وهي أيضا ضمن اتحاد الصحفيين الاستقصائيين.

وأضاف التقرير أن سبعة من الشركات التي تأسست بين عامي 2007 و2010 اقترضت واستثمرت ما لا يقل عن 1.3 مليار دولار.

وفي 2020 وبعد نزاع مع ثلاثة بنوك صينية حكومية قال أمباني، رئيس مجموعة ريلاينس الهندية، لمحكمة في لندن إن ثروته أصبحت صفرا.

وقال محام لم يذكر اسمه رد نيابة عن أنيل أمباني للصحيفة "موكلنا مواطن مقيم في الهند ويدفع الضرائب وقدم إفصاحات للسلطات الهندية كما هو مطلوب انصياعا للقانون. كل الاعتبارات المطلوبة تم أخذها في الحسبان لدى تقديم تلك الإفصاحات لمحكمة في لندن".

وتابع قائلا "مجموعة ريلاينس تنفذ الأعمال عالميا وتختص شركاتها بصلاحيات مختلفة من أجل مشروعية الأعمال والمتطلبات التي تفرضها الجهات التنظيمية".

وقالت وزارة المالية الهندية إنها ستحقق في القضايا المرتبطة بأوراق باندورا وتتخذ الإجراء المناسب، مضيفة "ستعمل الحكومة أيضا بشكل استباقي مع السلطات القضائية الأجنبية للحصول على معلومات فيما يتعلق بدافعي الضرائب/الكيانات ذات الصلة".

ودعت المعارضة الباكستانية رئيس الوزراء عمران خان إلى إصدار أوامر لوزراء الحكومة ومساعديهم الواردة أسماؤهم في التسريب بالاستقالة والخضوع للتحقيق.

وقال وزير المالية تارين، وهو من بين الباكستانيين الذين وردت أسماؤهم في التسريبات، لتلفزيون جيو إنه سيتم التحقيق مع الجميع، بمن فيهم هو نفسه، نافيا ارتكاب أي مخالفات.

وقال خان على تويتر "إذا ثبت ارتكاب أي مخالفات، فسنتخذ الإجراء المناسب".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي

البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل

استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخها