دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد إيران بسبب سعيها لبناء برنامجها النووي.
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد إيران بسبب سعيها لبناء برنامجها النووي.
وقال بينيت، في مؤتمر نظمته صحيفة "جروزاليم بوست" بالقدس، إنه يتوقع من القوى العالمية "جلب (إيران) إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" لإخضاعها للمحاسبة، واصفا بذلك بـ"الطريق السلمي".
وأشار الخطاب الذي ألقاه في متحف التسامح في القدس إلى أن سلوك إيران هو مشكلة كل دولة، ويخضع للمساءلة العالمية.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه عرض القضية على بعض من زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، مؤكدا أن إيران تنتهك الالتزامات الدولية الأساسية حتى بما يتجاوز الجهود المتعثرة لإحياء الاتفاق متعدد الدول لكبح قدراتها النووية.
تأتي تصريحات بينيت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية يائير لابيد الأولى له لواشنطن، حيث كان من المتوقع أن يشرح بالتفصيل التهديدات التي تشكلها إيران على الشرق الأوسط وإسرائيل على وجه الخصوص.
كما كان من المتوقع أن ينشر لبيد رسالة إسرائيل بشأن إيران ومواضيع أخرى في اجتماعات مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكين وقادة الكونغرس في كلا الحزبين
وفي أغسطس/آب، التقى بينيت الرئيس الأمريكي بايدن لأول مرة كرئيس للوزراء، وكانت إيران على رأس جدول الأعمال.
ومن جهتها، تحاول إدارة بايدن إحياء اتفاق 2015 لكبح قدرة إيران النووية.
دعوات بينيت تزامنت مع بدء إيران مناورات دفاعية ضخمة تستمر يومين الثلاثاء في منطقة الصحراء الوسطى مترامية الأطراف في البلاد، بحسب ما أعلن التلفزيون الرسمي.
وأجرت إيران مناورات أوائل هذا الشهر بالقرب من حدودها مع أذربيجان، حيث استعرضت قدراتها العسكرية بالقرب من جارة تتشكك فيها بسبب علاقاتها مع الغرب وإسرائيل.