يتمحور المهرجان الذي أضافته منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) إلى قائمة التراث غير المادي، حول الاعتقاد بأن الأحياء والموتى يمكنهم التواصل مع بعضهم خلال وقت قصير، ويعد الاحتفال في الشوارع إضافة حديثة للمناسبة، التي أقرتها السلطات من أجل دعم القطاع السياحي.
بعد تخفيف القيود المرتبطة بكوفيدـ19 في المكسيك، سمح بتنظيم االاحتفال السنوي بعيد الموتى بمدينة مكسيكو. وقد سمحت السلطات بإحداث 150 موقعا في أنحاء المدينة حتى يتمكن الناس من إحياء الاحتفالات، كما أقامت نصبا تذكاريا لضحايا كوفيدـ19، ودعت الأقارب للحضور وتذكر أحبائهم من خلال الصور وأشكال أخرى من التكريم.
ويأمل المسؤولون من خلال التظاهرة الاحتفالية، أن يعطوا فرصة للناس الذين لم بستطيعوا توديع ذويهم من الضحايا، بسبب القيود التي كانت مفروضة جراء الجائحة.
وكانت المكسيك التي تعد 126 مليون نسمة قد أبلغت عن تسجيل أكثر من 288 ألف حالة وفاة بسبب كوفيدـ19، وهي حصيلة تعد من بين الأعلى في العالم.
لقد أضحى إحياء يوم الموتى في المكسيك رمزا للثقافة المكسيكية المعترف به دوليا، وأهم مظاهره الألوان المشرقة وأزياء هياكل عظمية من الكرتون للعارضين والراقصين، وموسقى المارياتشي والمشاركون من رموز السينما والرسم. وعلى مدى يومين، يزين المكسيكيون شوارعهم ومنازلهم وقبور ذويهم بالورود والشموع والجماجم الملونة.
ويتمحور المهرجان الذي أضافته منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) إلى قائمة التراث غير المادي، حول الاعتقاد بأن الأحياء والموتى يمكنهم التواصل مع بعضهم خلال وقت قصير، ويعد الاحتفال في الشوارع إضافة حديثة للمناسبة، التي أقرتها السلطات من أجل دعم القطاع السياحي.