تبدأ المفاوضات غير المباشرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قائلا إنه غير كاف لإغلاق المشاريع التي يمكنها صنع القنابل وهو رأي يتفق معه الإسرائيليون.
أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الثلاثاء، إلى استعداده لتصعيد المواجهة بين إسرائيل وإيران وأكد أن بلاده لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي جديد تبرمه إيران مع الدول الكبرى.
ووصف بينيت، الذي تولى السلطة في يونيو/ حزيران، إيران في كلمة بأنها "في أكثر مراحل برنامجها النووي تقدما".
وتبدأ المفاوضات غير المباشرة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قائلا إنه غير كاف لإغلاق المشاريع التي يمكنها صنع القنابل وهو رأي يتفق معه الإسرائيليون.
وعلى الرغم من إعلان حكومته في السابق أنها ستكون منفتحة على أي اتفاق نووي جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران، أعاد بينيت تأكيد استقلال إسرائيل في اتخاذ إجراءات ضد عدوها اللدود.
وقال في مؤتمر عبر التلفزيون استضافته جامعة ريتشمان "نواجه أوقاتا عصيبة. من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا"، وأضاف "على أي حال، حتى لو كانت هناك عودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل ليست بالطبع طرفا في هذا الاتفاق وإسرائيل ليست ملزمة بالاتفاق".
وأبدى بينيت إحباطه مما وصفه بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران، وقال: "الإيرانيون يحاصرون دولة إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران"، وأضاف أن "مطاردة الإرهابيين الذين يرسلهم فيلق القدس لم تعد تؤتي ثمارها. علينا ملاحقة المرسل".
ولم يصل بينيت إلى حد التهديد الصريح بالحرب، وقال إنه يمكن الاستفادة بالتكنولوجيا الإلكترونية وما وصفه بمزايا إسرائيل كدولة ديمقراطية وبالدعم الدولي. وقال "إيران أضعف كثيرا مما يُعتقد عموما".
وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية وبدأت في خرق الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه وذلك بزيادة تخصيب اليورانيوم.
هذا واتهمت إسرائيل إيران يوم الثلاثاء بشن هجمات على أهداف بحرية من قواعد في شبهار وجزيرة قشم وقالت إن هذه المواقع تستخدم أيضا لتخزين طائرات حربية مسيرة.
جاء هذا التصريح على لسان وزير الدفاع بيني غانتس الذي قال، إن هذا أول كشف علني للأمر وذلك خلال كلمة بثها التلفزيون في مؤتمر أمني استضافته جامعة رايشمان.