ارتفعت أسعار النفط بما يزيد على واحد بالمئة يوم الاثنين نتيجة تقارير ذكرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما، والذين يطلق عليهم (أوبك+)، قد يعدلون خطتهم لزيادة إنتاج النفط إذا لجأت الدول المستهلكة الكبرى إلى الإفراج عن نفط خام من احتياطياتها أو إذا ثبطت الجائحة الطلب.
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء بأنه أمر باستخدام 50 مليون برميل من مخزون الولايات المتحدة النفطي الاستراتيجي في مسعى منسّق مع دول أخرى للتخفيف من ارتفاع أسعار الوقود.
وقال البيت الأبيض "سيتّم الإفراج (عن الكمية) بالتوازي مع دول أخرى مستهلكة للطاقة بينها الصين والهند واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة".
وكانت أسعار النفط هبطت بما يزيد على واحد بالمئة يوم الثلاثاء قبيل إعلان بايدن الذي اتخذه من أجل تهدئة السوق فيما تؤثر إصابات كوفيد-19 في أوروبا على الطلب أيضا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 69 سنتا أو 0.87 بالمئة إلى 79.01 دولار للبرميل بحلول الساعة 0938 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتا أو 1.28 بالمئة إلى 75.77 دولار للبرميل.
وقال بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "يقال إن بايدن يستعد للإعلان عن الإفراج عن نفط من احتياطي البترول الاستراتيجي بالتنسيق مع عدة دول أخرى".
وارتفعت الأسعار بما يزيد على واحد بالمئة يوم الاثنين نتيجة تقارير ذكرت أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاءهما، والذين يطلق عليهم (أوبك+)، قد يعدلون خطتهم لزيادة إنتاج النفط إذا لجأت الدول المستهلكة الكبرى إلى الإفراج عن نفط خام من احتياطياتها أو إذا ثبطت الجائحة الطلب.
وقالت لويز ديكسون المحللة لدى ريستاد إنرجي "في الوقت الذي تبذل فيه أوروبا، ولا سيما أوروبا الشرقية، جهودا مضنية لوقف انتشار كوفيد-19، فإن خطر الإجراءات الشبيهة بالإغلاق يلوح في الأفق".
وقالت إن من المتوقع أن ينخفض الطلب في تشرين الثاني/نوفمبر على وقود المركبات على الطرق والطائرات في أوروبا إلى 7.8 مليون برميل يوميا من 8.1 مليون برميل يوميا في تشرين الأول/أكتوبر رغم أن جزءا من ذلك يعد انخفاضا عاديا في هذا الوقت من العام.
وأضافت ديكسون في تصريحات عبر البريد الإلكتروني "إذا تم فرض موجة جديدة من الإغلاق في أوروبا، فلن يتم تجنب (ارتفاع) أسعار النفط خلال الفترة المتبقية من موسم الإنفلونزا في نصف الكرة الشمالي".