شاهد: الحكومة التشيكية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس ميلوس زيمان بالقصر الرئاسي

أدت الحكومة التشيكية الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس ميلوس زيمان في القصر الرئاسي في لاني، غرب العاصمة التشيكية براغ، منهية بذلك حكومة حليف الرئيس الملياردير الشعبوي أندريه بابيس، كرئيس للوزراء.
وتمكن تحالفان سياسيان من تحقيق أغلبية برلمانية في انتخابات الـ 8-9 أكتوبر-تشرين الأول في البلاد، وهو ما أسفر على اتفاق لتقاسم السلطة والحكم معا.
ويضم التحالف الجديد 108 مقاعد في مجلس النواب، المكون من 200 مقعد، مما ساهم في إبعاد بابيس وحركته الوسطية "نعم" إلى المعارضة، وحصلت حركة "نعم" على نسبة 27.2 في المائة الأصوات. وجاء ائتلاف "معا" المكون من ثلاثة أحزاب ليبرالية محافظة هي الحزب الديمقراطي المدني بالإضافة إلى الديمقراطيين المسيحيين وحزب "توب 09"، في المركز الأول بنسبة 27.8 في المائة من الأصوات. وشكلوا معا حكومة مع ائتلاف ليبرالي من يسار الوسط مكون من حزب القراصنة و"ستان"، المشكل من مجموعة من رؤساء البلديات ومرشحين مستقلين، الذي حلّ ثالثا بنسبة 15.5 في المائة.
وبالرغم من خلافاتهم حول العديد من القضايا على غرار التغير المناخي وزواج المثليين واعتماد اليورو، فإن أحزاب التحالف تدعم جميعا عضوية جمهورية تشيكيا في الاتحاد الأوروبي وعضوية الناتو. ويقود الائتلاف المكون من خمسة أحزاب رئيس الوزراء بيتر فيالا الذي أدى اليمين في الـ 28 نوفمبر-تشرين الثاني.
ويبلغ بيتر فيالا من العمر 57 عاما، وهو يقود الحزب الديمقراطي المدني المحافظ منذ العام 2014، وشغل منصب أستاذ في العلوم السياسية. كما سبق وأن شغل منصب وزير التربية والتعليم بين عامي 2012 و2013.