تعتمد معظم العائلات في قطاع غزة على البطاريات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المزمن، وتغذي البطاريات معظم الأجهزة المنزلية بما فيها الإضاءة، التدفئة وغير ذلك.
تعتمد معظم العائلات في قطاع غزة على البطاريات نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المزمن، وتغذي البطاريات معظم الأجهزة المنزلية بما فيها الإضاءة، التدفئة وغير ذلك.
25 ألف طن من البطاريات المكدسة
وتقدر سلطة البيئة في غزة أن هناك 25 ألف طن من البطاريات القديمة المكدسة في أماكن مختلفة في القطاع المزدحم بالسكان والبالغ عددهم مليوني نسمة.
ويقول محمد مصلح، المسؤول في سلطة البيئة في قطاع غزة: " يتمثل الخطر الحقيقي بتخزين وتجميع البطاريات بشكل عشوائي في الهواء الطلق، وليس في مستودعات خاصة".
ويضيف إن الخطورة الأكبر تتمثل في السائل الذي تفرزه البطاريات والذي يحتوي على حامض الكبريتيك والذي يتسرب إلى التربة ثم طبقة المياه الجوفية".
وتسبب البطاريات المستخدمة عددًا من المخاطر على الصحة العامة والبيئة، نظرا لاحتواء بعضها على مواد سامة مثل الزئبق والرصاص والكادميوم وفقا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.
ويحذر أطباء الأعصاب في قطاع غزة من حالات التسمم المتزايدة للأطفال الذين يتعاملون مع البطاريات المستخدمة حيث رصد الأطباء درجات مختلفة من التسمم منذ عام 2013.
وقصفت إسرائيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة عام 2006 ومنذ ذلك الوقت ينقطع التيار الكهربائي حوالي 8 ساعات يوميا على الأقل، يتخللها انقطاعات يمكن أن تستمر لأيام أثناء فصل الشتاء.
وتوقفت إسرائيل السماح بتصدير البطاريات المستخدمة تحت حجج أمنية.