يتنافس عدد من الفلسطينيين المبتورين في مسابقة سباحة نظمتها اللجنة البارالمبية الفلسطينية، في أول مسبح شبه أولمبي بحجم دولي في قطاع غزة على أمل أن يتم اختيارهم لتمثيل منتخبهم الوطني في البطولات الدولية مستقبلا.
يتنافس عدد من الفلسطينيين المبتورين في مسابقة سباحة نظمتها اللجنة البارالمبية الفلسطينية، في أول مسبح شبه أولمبي بحجم دولي في قطاع غزة على أمل أن يتم اختيارهم لتمثيل منتخبهم الوطني في البطولات الدولية مستقبلا.
خميس الفوغو، شاب فلسطيني مبتور الأطراف قال: "بُترت قدمي في الـ 5 أغسطس-آب 2018. مكثت في المنزل لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك ذهبت للعب كرة القدم، ثم الكرة الطائرة وبعدها السباحة. أصبحت أكثر حماسة بعد أن فقدت قدمي، حتى أنني لم أفعل ذلك عندما كنت كان لدي قدمي. ولكن عندما بُترت قدمي، أصبحت متحمسًا للمشاركة في أي شيء، من كرة القدم إلى السباحة".
سعدي المصري شاب فلسطيني آخر مبتور الأطراف قال: "أمارس هذه الرياضة منذ الصغر. كان الأمر صعبا للغاية في البداية فكيف يمكن لشخص أن يسبح بقدم واحدة خاصة أنه لا توجد حمامات سباحة في غزة والخيار الوحيد هو البحر ولكن الحمد لله تجاوزت الصعوبات، أنا اليوم من أفضل السباحين بفلسطين".
وعن ظروف ممارسة الرياضة والتدريبات أضاف سعدي المصري: "واجهنا صعوبات كثيرة في ممارسة الرياضة في قطاع غزة لعدم وجود حمامات سباحة وغياب التواجد الرياضي الدولي بسبب الحصار وإغلاق المعابر".
عمر أبو داقين، فلسطيني آخر مبتور الأطراف قال: "جئنا هنا للمشاركة في بطولة سباحة محلية لمبتوري الأطراف في غزة، وإن شاء الله في المستقبل نتمنى المشاركة في مسابقات في فلسطين والشرق الأوسط والعالم". واشتكي عمر أبو داقين من قلة الإمكانيات لممارسة الرياضة مشيرا إلى أن أصعب ما يواجهونه في قطاع غزة هو نقص الإمكانيات والتسهيلات لممارسة السباحة إضافة إلى قلة المعدات لممارسة هذه الرياضة بشكل أفضل وكفاءة".
