في ظل حكم طالبان: أطفال بين نزلاء السجون الأفغانية المكتظة.. أحدهم سرق دراجة

اكتظاظ السجون في أفغانستان
اكتظاظ السجون في أفغانستان Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وافقت حركة طالبان المتشددة التي بسطت سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021 على هذه الزيارة بهدف قديم صورة مختلفة لما هو معروف عنها.

اعلان

ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن حركة طالبان تحتجز موظفين حكوميين سابقين بالإضافة إلى أطفال لارتكابهم جرائم صغيرة، في سجن هرات الواقع في غرب أفغانستان.

وعلى عكس جميع التوقعات، وافقت الحركة، ممثلة بمسؤول السجن محمد نبي خليل على زيارة طاقم "سكاي نيوز" ومن بينهم المذيع البريطاني إلى السجن.

وجاءت هذه الخطوة في محاولة من قبل طالبان المتشددة التي بسطت سيطرتها على العاصمة الأفغانية كابول في 15 آب/أغسطس 2021، بعد أن انتزعت السلطة من الحكومة الأفغانية السابقة برئاسة الرئيس السابق أشرف غني، تقديم صورة مختلفة لما هو معروف عنها، وأن تقدم نفسها كسلطة معتدلة.

وخلال الزيارة، رافق الحاكم وعشرات المسلحين، طاقم القناة.

ولفتت "سكاي نيوز" إلى أن الزنازين كانت مكتظة، ويقبع في غرفة واحدة حوالي 40 رجلاً، العديد منهم متهمين بارتكاب جرائم مثل السرقة والزنا وعدم سداد الديون.

ويزعم الكثيرون أنهم لم يخضعوا للمحاكمة بعد، وأن لا إجراءات قضائية يتم اتخاذها بحقهم. وبحسب الحاكم، إن نظام المحاكم الشرعية لم يُنشأ إلا قبل شهر واحد فقط.

وفي زنزانة أخرى، تغيب معايير حقوق الإنسان بشكل كامل، أطفال قصر تم اعتقالهم لأسباب تافهة. أحدهم سُجن بعد سرقته دراجة.

وكانت طالبان قد وعدت سابقا بإخلاء سبيل من تعامل مع الحكومات الأجنبية. وأوضح أحد السجناء لـ"سكاي نيوز"، أن العديد منهم كانوا موظفين لدى حكومة بلادهم السابقة.

هذا وأفادت تقارير عدة، أن علياء عزيزي، المديرة السابقة لسجن النساء في هرات، مفقودة منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقال المحافظ محمد نبي خليل، إنه يعتقد، أن عزيزي "سافرت إلى الخارج" وأنها كانت موظفة فاسدة. إلا أن زوجها وفي حديث لطاقم القناة، قال إنه يعتقد أن للحركة يد في اختفائها. وأضاف أن المخابرات التابعة لحركة طالبان متورطة أيضا.

وأشار رجل في هيرات إلى أنه يتوجب على الحركة المتشددة أن تتبع "القانون الدولي والقانون الإنساني".

ويخشى آخرون، من صحافيين وناشطين في المدينة على حياتهم. ويقول أحدهم: "إذا علموا (طالبان) أنه كان لدي برنامجًا سياسيًا في الماضي، فإنهم (سيقتلونا) ويقتلوني".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دق باب السجن وطلب أن يُحبس.. رفض الحرس طلبه فاختلق معركة وكان له ما أراد  

فيديو: زعيم شبكة حقاني المطلوب من مكتب التحقيقات الفدرالي يكشف للمرة الأولى عن وجهه

شاهد: المدفعية تطلق النيران تكريما للملكة اليزابيث الثانية في ذكرى اعتلائها العرش