أوكرانية في أربيل: "أشعر أن العراق أكثر أمانا من أوكرانيا"

مغتربون أوكرانيون أمام المبنى الذي يضم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، للتنديد بالهجوم الروسي على أوكرانيا، في أربيل-27 شباط 2022
مغتربون أوكرانيون أمام المبنى الذي يضم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، للتنديد بالهجوم الروسي على أوكرانيا، في أربيل-27 شباط 2022 Copyright SAFIN HAMED
Copyright SAFIN HAMED
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتذكر خانتيل أنها عندما سافرت إلى أربيل لأول مرة كانت عائلتها تشعر بالقلق والخوف عليها في العراق، لكن الوضع انقلب إلى النقيض الآن.

اعلان

مع احتجاج الجاليات والمجتمعات الأوكرانية في جميع أنحاء العالم على الغزو الروسي لبلادهم، تشعر ساشا خانتيل الأوكرانية المقيمة حالياً بالعراق بالخوف على سلامة أحبائها في أرض الوطن.

تقول خانتيل البالغة من العمر 29 عاماً "الحرب في بلادي، ولا أعرف ما سيحدث.. كل يوم أنتظر.. يتصلون بي ويقولون لي إنهم بأمان.. أشعر بالقلق على الجميع، وليس على عائلتي فحسب.. بل على جميع الأوكرانيين.. أوكرانيا كلها.. أصدقائي.. أقاربي".

وتمارس خانتيل وهي متزوجة وأم لطفل يبلغ من العمر عامين، عملها كطبيبة عيون في مدينة أربيل. وتحافظ على اتصال دائم مع عائلتها في أوكرانيا للتأكد من سلامتهم.

تعيش عائلة خانتيل المكونة من أربعة أفراد في أوكرانيا في منطقة فولين، بالقرب من حدود بولندا وروسيا البيضاء، ويخدم والدها في الجيش الأوكراني، أما شقيقاها ووالدتها مدنيون لكنهم، حسبما توضح خانتيل، يساعدون الجنود الأوكرانيين في حماية قريتهم.

تتذكر خانتيل أنها عندما سافرت إلى أربيل لأول مرة كانت عائلتها تشعر بالقلق والخوف عليها في العراق، لكن الوضع انقلب إلى النقيض الآن.

وتقول "أشعر أن العراق، في كردستان العراق، أكثر أماناً مما عليه الحال في أوكرانيا".

المصادر الإضافية • رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صحفيون عراقيون يرفضون الكلام عن رجال الدين خوفا من التصفية

شاهد: مليشيات شيعية تضرم النار في مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد

زيارة أردوغان إلى العراق.. ما هي أبرز الملفات المطروحة على طاولة المباحثات؟