عمان (رويترز) - قال مسؤولون من الأردن وإسرائيل إن العاهل الأردني الملك عبد الله استضاف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد لإجراء مباحثات يوم الخميس بشأن خطوات منسقة لتحقيق الهدوء في القدس، وهي بؤرة توتر تشهد احتجاجات فلسطينية متكررة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن الزيارة تأتي "قبل شهر رمضان وفي ضوء تقارير عن تصاعد حدة التوتر في القدس".
وقال بيان من الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله أبلغ لابيد بأن "الخطوات الأحادية" التي تتخذها إسرائيل في القدس من تسريع الاستيطان اليهودي وحتى محاولاتها لتغيير الوضع القانوني الحالي للمدينة تقوض حل الدولتين.
وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها "عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم". وضمت القدس الشرقية التي تشمل المدينة القديمة بعد حرب عام 1967 في خطوة لم تلق اعترافا دوليا.
وقال بيان الديوان الملكي إن الملك عبد الله يدفع من أجل استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة لحل الصراع الذي يعود إلى عدة عقود، بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وساعدت المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في شهر رمضان من العام الماضي في إشعال حرب في مايو أيار في غزة.
ويتزامن رمضان المقبل مع عيد الفصح اليهودي وعيد القيامة المسيحي. وتضم القدس مقدسات لأتباع الديانات الثلاث.
ونقلت الخارجية الإسرائيلية عن لابيد قوله إنه والملك عبد الله "اتفقا على ضرورة العمل معا لتهدئة التوتر وتعزيز سبل التفاهم".
وتتولى الأسرة الهاشمية الأردنية الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس الشرقية.