Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إيران: على أمريكا اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي

الخارجية الإيرانية: على أمريكا اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي
الخارجية الإيرانية: على أمريكا اتخاذ قرار بشأن إحياء الاتفاق النووي Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دبي (رويترز) - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة يوم الاثنين إن الولايات المتحدة بحاجة إلى اتخاذ قرار فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي الإيراني وذلك وسط مخاوف من انهيار المحادثات الجارية في فيينا.

وتواجه محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015 خطر الانهيار بعد أن أجبر طلب قدمته روسيا في اللحظات الأخيرة القوى العالمية على وقف المفاوضات مؤقتا لفترة غير محددة على الرغم من استكمال نص الاتفاق إلى حد كبير.

وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي دون الخوض في التفاصيل إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سيزور روسيا يوم الثلاثاء، دون الخوض في تفاصيل.

ووصف موقع نورنيوز الإخباري التابع لهيئة أمنية عليا زيارة وزير الخارجية لموسكو بأنها "منبر لمحادثات جادة صريحة تتطلع للمستقبل" بين البلدين اللذين أثبتا أن "بإمكانهما العمل معا على نحو وثيق وحاسم وناجح في القضايا المعقدة".

وقال خطيب زادة "نحن الآن في استراحة من المحادثات النووية.

"نحن لسنا في مرحلة إعلان اتفاق الآن لأن هناك بعض القضايا المهمة المعلقة التي تحتاج إلى أن تبت فيها واشنطن".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن واشنطن مازالت تعتقد أن التوصل لاتفاق للعودة إلى اتفاق 2015 أمر قريب لكنها قالت إنه يتعين اتخاذ قرارات في عواصم مثل طهران وموسكو.

وفي الخامس من مارس آذار طالب وزير الخارجية الروسي فجأة بضمانات واسعة بألا تتأثر التجارة الروسية مع إيران بالعقوبات التي فرضت على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا وهو مطلب قالت القوى الغربية إنه غير مقبول وأصرت واشنطن على أنها لن توافق عليه.

ومن شأن انهيار المحادثات الرامية لإعادة القيود على برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم أن يقربها من إمكانية تطوير سلاح نووي وهو ما قد يشعل حربا جديدة في الشرق الأوسط. وتنفي طهران أنها تسعى لامتلاك قنابل ذرية.

* باقون في فيينا

ومع ذلك، يشعر المسؤولون الإيرانيون فيما يبدو بتفاؤل مشوب بالحذر فيما يتعلق بتقييم مستقبل المفاوضات التي بدأت قبل 11 شهرا.

وقال علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يتخذ القرارات بشأن محادثات فيينا في تغريدة على تويتر "سنبقى في مفاوضات فيينا إلى أن يتم استيفاء المطالب القانونية والمنطقية للبلاد والتوصل إلى اتفاق جيد".

وفي واشنطن قال 49 من بين 50 عضوا جمهوريا في مجلس الشيوخ إنهم لن يؤيدوا اتفاقا نوويا مع إيران، مشددين على معارضة حزبهم لمحاولات إحياء الاتفاق المبرم في 2015.

وتعهدوا في بيان ببذل كل ما في وسعهم للتراجع عن اتفاق لا "يمنع كليا" قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، ولا يقيد برنامجها للصواريخ الباليستية، ولا "يتصدى لدعم إيران للإرهاب".

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية القطري إنه ناقش المحادثات النووية مع نظيره الروسي سيرجي لافروف خلال زيارة لموسكو يوم الاثنين، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

ولم يذكر الشيخ محمد في حديثه خلال مؤتمر صحفي من العاصمة الروسية أي تفاصيل أخرى.

وأطلقت إيران يوم الأحد عشرات الصواريخ على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي في هجوم استهدف الولايات المتحدة وحلفاءها فيما يبدو.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الحرس الثوري الإيراني نفذ الهجوم على "مراكز استراتيجية" إسرائيلية في أربيل فيما يشير إلى أنه انتقام للضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل بعض العسكريين الإيرانيين في سوريا.

وقال خطيب زادة إن طهران حذرت السلطات العراقية مرات عديدة من أن الأراضي العراقية يجب ألا تستخدمها أطراف ثالثة لشن هجمات على إيران.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الاثنين أن قوات الأمن أحبطت عملية تخريب مزمعة في موقع فوردو النووي قامت بها شبكة جندتها إسرائيل، وبأن القوات نفذت عدة اعتقالات.

واتهمت إيران إسرائيل، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، بتنفيذ عدة هجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي وقتل علماء نوويين إيرانيين خلال السنوات الماضية. ولم تنف إسرائيل أو تؤكد هذه المزاعم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرملة

التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة

حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو