Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقيات إيفيان.. تبون: "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم

 الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال حفل الافتتاح في القصر الرئاسي في الجزائر العاصمة، الخميس 19 ديسمبر 2019
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال حفل الافتتاح في القصر الرئاسي في الجزائر العاصمة، الخميس 19 ديسمبر 2019 حقوق النشر  AP/
حقوق النشر AP/
بقلم: يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button

نصّت الاتفاقيات أيضا على تنظيم استفتاء لتقرير المصير جرى في 1 تموز/يوليو 1962 وصوّت فيه الجزائريون بأغلبية ساحقة على الاستقلال وإنهاء 132 عاماً من الاستعمار الفرنسي.

اعلان

اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الجمعة، أن "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعياً إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة، كما جاء في رسالة نشرتها الرئاسة بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات إيفيان التي مهدت لاستقلال الجزائر.

وجاء في الرسالة التي نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام الحكومية "أَشرقت في سماء الجزائر المجاهدة في ذلك اليوم تَباشيرُ النَّصر واستمد منها الشعب الجزائري القوة والعزيمةَ، لمجابهة آثار دمار واسِع مَهُول.. وخَرابٍ شَامِلٍ فَظِيعْ، يَشْهد على جرائمِ الاستعمارِ البشعةِ التي لن يَطالَها النسيان، ولن تسقطَ بالتقادم".

وأضاف تبون في رسالته بمناسبة "عيد النصر" أنه "لا مناص من المعالجة المسؤولة المُنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أَجواء المصارحة والثقة".

وذكّر بمطلب بلاده "استرجاعِ الأرشيف، واستجلاءِ مصير الـمفقودين أثناء حرب التحرير الـمجيدة، وتعويضِ ضحايا التجارب النووية" التي بدأت في 1960 واستمرت حتى 1966، أي أربع سنوات بعد استقلال الجزائر.

ووقّعت الحكومة الفرنسية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية في 18 آذار/مارس 1962، على اتفاقيات إيفيان (منطقة في وسط شرق فرنسا) التي نصّت على وقف إطلاق النار في منتصف نهار اليوم التالي بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب.

ونصّت الاتفاقيات أيضا على تنظيم استفتاء لتقرير المصير جرى في 1 تموز/يوليو 1962 وصوّت فيه الجزائريون بأغلبية ساحقة على الاستقلال وإنهاء 132 عامًا من الاستعمار الفرنسي.

ومنذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون الرئاسة الفرنسية، اتخذ سلسلة مبادرات على صلة بالذاكرة، ومنها تكليف المؤرخ بنجامان ستورا بإعداد تقرير عن "تنقية الذاكرة المتعلقة بالاستعمار والحرب في الجزائر" سلّمه الى الرئيس الفرنسي في كانون الثاني/يناير 2021.

ومن آخر مبادرات تضميد الجراح بين الشعبين، وضع السفير الفرنسي في الجزائر الخميس إكليلا من الزهور في مكان اغتيال الكاتب الجزائري مولود فرعون مع خمسة من رفاقه، على يد "منظمة الجيش السري" التي كانت رافضة لاستقلال الجزائر وتضم فرنسيين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

لماذا توقف الجيش الروسي عن التقدم نحو كييف وغيرها من المدن الأوكرانية؟

باصات لبنان الافتراضية تنغّص عيش الجزائريين بعد حادث حافلة وادي الحراش الذي قتل 18 شخصا

18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد وطني وتحقيق لكشف الأسباب