يذكر أن السجال حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية المصري، خصوصا فيما يتعلق بحقوق المرأة، لا يزال مستمرا منذ سنوات إذ يعتبرها البعض "تمييزية" وتكرس "المفهوم الذكوري".
أعرب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن تضامنهم مع قضية سيدة مصرية امتنع زوجها عن منحها الإذن للقيام بعملية استئصال ورم خبيث بالرحم بسبب خلافات أسرية بينهما.
وأعادت هذه الحالة النقاش حول مدى تطبيق وفعالية القانون المصري فيما يتعلق بحقوق المرأة ومفهوم الوصاية في المجتمع.
وشاركت صفحة "سبيك أب" على تويتر تغريد،ة نشرتها سابقا نيفين شلبي، تشرح فيها حالة مريم وضرورة إجرائها لعملية استئصال الرحم في أقرب وقت بسبب تعرضها للنزيف منذ شهر نوفمبر الماضي.
وحازت التغريدة على تفاعل كبير من رواد التواصل في مصر والعالم العربي للضغط على الجهات المعنية للتدخل.
وكتبت الفنانة المصرية سمية الخشاب منشورا عبر حسابها الشخصي على تويتر تدافع فيه عن مريم وحقوق المرأة بشكل عام معلقة "جسم الست ملكها وليها الحق تعمل أي حاجة فيه وتتخلص من اي جزء فيه دون إذن خصوصًا لو بتموت منه.. أزاي يبقى فيه حد له وصايا على جسم حد تاني!".
وأشارت هايتي إلى أن حالة مريم قد تحدث لأي سيدة أخرى ستجعلها "ضحية" القانون (المصري).
واستنكر آخر مسألة "موافقة الزوج" لإجراء عملية جراحية طارئة وتعلق مصير وحياة شخص بشخص آخر.
ونشرت صفحة "سبيك أب"، التي سلطت الضوء على هذه القضية، الإثنين، أن مريم في طريقها إلى المستشفى بعد أن كشف أحد الأطباء عن حالتها وأكد أنها تستدعي تدخلا طبيا عاجلا "بدون موافقة الزوج".
يذكر أن السجال حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية المصري، خصوصا فيما يتعلق بحقوق المرأة، لا يزال مستمرا منذ سنوات إذ يعتبرها البعض "تمييزية" وتكرس "المفهوم الذكوري".