Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إسرائيل وأمريكا وشركاء عرب يوحدون الصف بمواجهة إيران ويدعون لمحادثات فلسطينية

إسرائيل وأمريكا والشركاء العرب يوحدون الصفوف أمام إيران ويدعون إلى محادثات حول فلسطين
إسرائيل وأمريكا والشركاء العرب يوحدون الصفوف أمام إيران ويدعون إلى محادثات حول فلسطين Copyright Thomson Reuters 2022
Copyright Thomson Reuters 2022
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من حميرة باموق

سديه بوكر (إسرائيل) (رويترز) - اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وأربع دول عربية في إسرائيل يوم الاثنين لإظهار الوحدة في مواجهة إيران، لكنهم استغلوا الاجتماع النادر للضغط على إسرائيل من أجل إحياء عملية السلام المتوقفة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين.

وفي ختام مناقشات على مدى يومين في منتجع سديه بوكر الصحراوي، حيث دفن مؤسسها ديفيد بن جوريون، قالت إسرائيل إن هذا الحدث سيتكرر ويتوسع لأنه يبني علاقات تجارية وأمنية مع دول عربية سُنية متشابهة التفكير.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد وهو واقف إلى جانب نظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب ومصر والولايات المتحدة "هذه البنية الجديدة ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها".

وتشعر إسرائيل ودول عربية بالقلق من أن الاتفاق النووي الذي يلوح في الأفق مع إيران سيتيح لها الوسائل اللازمة لصنع قنبلة وتعزيز المقاتلين المدعومين من طهران.

وترى الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى أن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي أُبرم في 2015 هو أفضل خيار. لكن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قدم تطمينات لحلفاء واشنطن الإقليميين في حالة فشل الدبلوماسية.

وقال "باعتبارنا جيرانا، وأصدقاء في حالة الولايات المتحدة، سنعمل معا أيضا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها".

وقال مسؤولون أمريكيون وهم يطلعون الصحفيين على مجريات الاجتماع إنه تضمن نقاشات صريحة عن إيران وإن بلينكن طمأن وزراء الخارجية على أن واشنطن ستنسق الجهود فيما يتعلق بمواجهة سلوك طهران في المنطقة سواء تم إحياء الاتفاق النووي أم لا.

* ليست بديلا

طبعت الإمارات والبحرين والمغرب العلاقات مع إسرائيل من خلال مبادرة دبلوماسية أمريكية في 2020 تعرف باسم اتفاقيات إبراهيم. وأصبحت مصر في 1979 أول دولة عربية تعقد اتفاق سلام مع إسرائيل.

وأضاف بلينكن بعد أن أشاد بالاتفاقات "يجب أن نكون واضحين أن اتفاقيات السلام الإقليمية هذه ليست بديلا عن التقدم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

ووصف المسؤولون الأمريكيون الأجواء في اجتماع يوم الاثنين بأنها كانت إيجابية وتعاونية للغاية.

وأضافوا أن الدول وافقت على تشكيل مجموعات عمل في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن المائي والغذائي والطاقة والتعليم والسياحة والصحة العامة.

وقال أحد المسؤولين البارزين في وزارة الخارجية الأمريكية "لكن من الأمور الأخرى التي طرحت كانت كيفية ضمان استفادة الفلسطينيين من الطاقة التي توفرها اتفاقات التطبيع تلك".

ومثل الدول العربية التي حضرت الاجتماع، تريد الولايات المتحدة حل الدولتين حيث يحصل الفلسطينيون على دولة إلى جانب إسرائيل. وتوقفت المحادثات لتحقيق هذا الهدف في 2014. وأقامت إسرائيل مستوطنات في أجزاء كبيرة من الضفة الغربية المحتلة بينما تحكم حركة حماس قطاع غزة.

وقالت الحكومة الائتلافية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن الظروف ليست مناسبة لأي استئناف للدبلوماسية مع الفلسطينيين الذين ألقوا بالمسؤولية على إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أمام مجلس الوزراء يوم الاثنين "إن لقاءات التطبيع العربي دون إنهاء الاحتلال ما هي إلا وهم وسراب ومكافأة مجانية لإسرائيل".

ووصل العاهل الأردني الملك عبد الله إلى رام الله لإجراء محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاثنين، في أول زيارة من نوعها منذ سنوات ومن المتوقع أن تركز على الجهود المبذولة للحد من التوترات الإقليمية قبل حلول شهر رمضان.

وقال مسؤول أمريكي إن الأردن تلقى دعوة لحضور قمة يوم الاثنين لكنه لم يحضرها وسيكون "مرحبا به للغاية" في الاجتماعات المقبلة.

وشهدت إسرائيل يوم الأحد هجوما بالرصاص عندما فتح مسلحان عربيان من أنصار تنظيم الدولة الإسلامية النار وقتلا اثنين من شرطة الحدود الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن حضوره إلى جانب الوفود العربية الأخرى في الاجتماع الذي تستضيفه إسرائيل كان "أفضل رد على مثل هذه الهجمات".

ووصف وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني المناقشات بأنها مفيدة لصد الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله. وأضاف "بالطبع جزء من هذه العملية يشمل تجديد الجهود لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".

وفي إشارة أخرى إلى أن الحلفاء يوحدون صفوفهم في مواجهة إيران، قال السفير الإسرائيلي في المنامة إيتان نيه يوم الإثنين إن إسرائيل ستعين قريبا ملحقا عسكريا في البحرين حيث مقر الأسطول الخامس الأمريكي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة

الشرطة الألمانية تفرق مئات المتظاهرين الداعمين لغزة في جامعة "برلين حرة"

اعتقال اثنين من ضباط حرس الدولة الأوكراني.. كييف تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي وشخصيات مهمة