ويطفو على سطح اهتمامات الشارع العربي طريقة تناول المرشحين المؤهلين للجولة الثانية ملف الإسلام والمسلمين في فرنسا في برنامجهما الانتخابي.
اعلانتصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وشهدت المنافسة مفاجأة حصول مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلانشون المرتبة الثالثة بحصوله على 22,2٪ من الأصوات.
وفيما تظهر استطلاعات الرأي نوايا التصويت في الدورة الثانية تقدما بسيطا لصالح ماكرون بنسبة 51٪، يتداول رواد منصات التواصل في فرنسا والعالم احتمالات فوز مرشح على آخر، كل بحسب توجهاته السياسية والفكرية.
توقعات
وتتوقع الإعلامية آنيا الأفندي فوز الرئيس المنتهية ولايته في سباق الانتخابات الفرنسية.
فيما يأمل محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر، أن تفوز زعيمة الجبهة الوطنية لأن "عنصريتها المكشوفة أفضل من نفاق ماكرون وتلونه" على حد تعبيره.
ملف الإسلام
ويطفو على سطح اهتمامات الشارع العربي طريقة تناول المرشحين المؤهلين للجولة الثانية ملف الإسلام والمسلمين في فرنسا في برنامجهما الانتخابي، ويعتبر الدكتور علي محمد عودة أن الانتخابات الفرنسية لن تغير شيئا فيما يتعلق بما يسميه "عداء فرنسا للإسلام".
وكتب الدكتور محمد الصغير في تغريدة عبر حسابه على تويتر أن الانتخابات الفرنسية "انحصرت في وجهها العنصري" المتمثل في كل من ماكرون ولوبان.
فيما أشار الكاتب والمدون محمد الأمين سَوادُغُو من بوركينافاسو أن سياسة فرنسا لن تتغير تجاه إفريقيا والشرق الأوسط بغض النظر عن نتائج الجولة الثانية المقررة بتاريخ 24 أبريل.
المنصات الفرنسية
أعرب ستانيسلاس ريجولت، مؤيد حزب المرشح اليميني المتطرف إريك الزمور، عن دعمه لمارين لوبان "لأنه من المستحيل تخيل إعادة انتخاب ماكرون إذا أردنا حماية بلدنا".
كما تداول عدد من رواد منصات التواصل في فرنسا مقطع فيديو يظهر مظاهرة ضد إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، مساء الأحد، في مدينة رين عقب إعلان نتائج الجولة الأولى.
يذكر أن نسبة المشاركة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بلغت 65٪، بتراجع قدره 4,4 نقاط مقارنة بانتخابات 2017 (69,42٪)، بحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية.