الغزو الروسي لأوكرانيا في أسبوعه الـ11: بوتين يدعو المقاتلين المدافعين عن أزوفستال إلى الاستسلام
![]دباباة روسية في حي سكني في ماريوبول ]دباباة روسية في حي سكني في ماريوبول](https://static.euronews.com/articles/stories/06/68/20/90/320x180_cmsv2_27c03bf8-c0d9-5f41-8e4e-1c2021e9ad7a-6682090.jpg)
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض أن المخابرات الأميركية قدمت دعماً استخباراتياً للجيش الأوكراني سمح له باستهداف قادة عسكريين روس وبقتل جنرالات، الأمر الذي رد عليه الكرملين سريعاً حيث قال دميتري بيسكوف إنه لن يمنع روسيا من تحقيق أهدافها في أوكرانيا.
ميدانياً، وفيما أعلنت روسيا وقفاً لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية في مجمّع آزوفستال الصناعي، بماريوبول المطلة على بحر آزوف، ليس من المعروف بعد إذا كانت تلك الممرات ستقام، خصوصاً وأنها عُلقت مراراً في السابق.
في الشرق تحاول القوات الروسية التقدم عبر عدة محاور باتجاه كراماتورسك (غرب)، من أجل السيطرة الكاملة على منطقة الدونباس الانفصالية. ولكن خبراء غربيين يرون أن تحقيق ذلك قبل تاريخ التاسع من أيار/مايو، وهو "يوم النصر على النازية في روسيا"، شبه مستحيل.
أبرز المستجدات من أوكرانيا
بريطانيا تجمد أصول مجموعة الصلب إيفراز على خلفية حرب أوكرانيا
أعلنت الحكومة البريطانية الخميس تجميد أصول مجموعة الصلب إيفراز التي تتخذ مقرا في لندن لكن نشاطها يتركز في روسيا، ويعد الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المساهم الرئيسي فيها وقد شملته عقوبات سابقة.
وقالت الحكومة في بيان إن إيفراز "تعمل في قطاعات ذات أهمية استراتيجية" وتنتج خصوصا "28 بالمئة من إجمالي عجلات القطارات الروسية و97 بالمئة من السكك الحديد في البلاد" وهو أمر "له أهمية قصوى إذ تستخدم روسيا السكك الحديد لنقل المعدات العسكرية والقوات إلى الجبهة في أوكرانيا".
وأضاف البيان الحكومي أن "الأنشطة الأساسية لشركة إيفراز توجد في روسيا حيث تُعد جهة توظيف رئيسية"، وقدّرت أن إدراج الشركة على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات "سيؤدي إلى مزيد ردع الشركات العاملة في القطاعات الاستراتيجية في روسيا".
وأدرِج رومان أبراموفيتش على قائمة عقوبات المملكة المتحدة في مطلع آذار/مارس، ما أدى إلى استقالة غالبية أعضاء مجلس إدارة إيفراز.
لكن المجموعة أكدت مذاك في عدة مناسبات أن الملياردير الروسي ليست له سلطة كبيرة عليها، رغم أنه مساهم "مهم" بنسبة 28,64 بالمئة من رأس مالها.

كذلك، نفت إيفراز "التأكيدات بأنها تشارك أو شاركت في" أعمال "يمكن أن تسهم في زعزعة استقرار أوكرانيا أو تقويض أو تهديد سلامة أراضي أو سيادة أو استقلال أوكرانيا".
ونفت مجموعة صناعة الصلب خصوصا إشارة وردت في وثائق الحكومة البريطانية المتعلقة بالعقوبات المفروضة على أبراموفيتش بأنها "زودت الجيش الروسي بالصلب الذي من الممكن استخدامه لإنتاج دبابات".
وقالت المملكة المتحدة الخميس إنها فرضت عقوبات على أكثر من ألف فرد و100 شركة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا
شولتس يتمسك بموقفه الرافض زيارة كييف ويعلن إرسال وزيرة الخارجية
تمسك المستشار الالماني أولاف شولتس الخميس بموقفه الرافض حاليا لزيارة كييف رغم دعوة تلقاها من الرئيس الأوكراني وشملت أيضا الرئيس فرانك فالتر شتاينماير الذي رفضت السلطات الأوكرانية استقباله قبل ثلاثة أسابيع.
ووجه فولوديمير زيلينسكي دعوته خلال مكالمة هاتفية مع شتاينماير اتاحت، بحسب الرئاسة الالمانية، "تبديد سوء الفهم" الناتج من رفض كييف استقبال الرئيس الالماني منتصف نيسان/ابريل.
وخلال مؤتمر صحافي مساء، وصف شولتس هذه المحادثات بأنها "أمر جيد".
لكنه أضاف أن "نتيجة المباحثات (تتمثل) في أن وزيرة الخارجية (انالينا بيربوك) يمكن ان تتوجه الى أوكرانيا قريبا"، وذلك حين سألته صحافية عما إذا كان يعتزم تلبية دعوة الرئيس الأوكراني.
أراد الرئيس الألماني زيارة العاصمة الأوكرانية منتصف نيسان/ابريل يرافقه نظراؤه في بولندا ودول البلطيق، لكنه عدل في اللحظة الاخيرة.
وكان شتاينماير صرح خلال زيارة لوارسو "كنت مستعدا للقيام بذلك، ولكن يبدو أن الأمر لم يكن مرغوبا به في كييف".

وتحدثت وسائل الإعلام الألمانية يومها عن "إهانة"، فيما لم يخف المستشار الإشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس انزعاجه.
ولاحقا، رأى المستشار في ما حصل "عائقا" يحول دون زيارته لكييف.
وتعرض شولتس لانتقادات شديدة لافتقاره إلى حس القيادة في وقت الأزمات ولتردده في زيارة كييف وتسليم أوكرانيا اسلحة ثقيلة مع ازدياد وتيرة الهجمات الروسية خصوصا في شرق البلاد.
وفي نهاية المطاف، قررت ألمانيا الاسبوع الفائت أن تزود كييف دبابات من طراز "غيبارد".
وبداية نيسان/ابريل، أقر شتاينماير الذي تولى وزارة الخارجية مرتين خلال عهد أنغيلا ميركل، بأنه ارتكب "خطأ" عبر دعمه نهجا متساهلا حيال روسيا.
نائب وزير: أوكرانيا لديها مخزون حبوب يكفي لإطعام سكانها
قال تاراس فيسوتسكي نائب وزير الزراعة الأوكراني يوم الخميس إن أوكرانيا لديها مخزون كبير من الحبوب في الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها لإطعام السكان في هذه المناطق ولديها ما يكفي من الوقود لتلبية احتياجات المزارعين اليومية.
كانت أوكرانيا قد قالت الشهر الماضي إن القوات الروسية سرقت "مئات الآلاف من الأطنان" من الحبوب في مناطق أوكرانية احتلتها بعد بدء الغزو في 24 فبراير شباط، وإن هذا قد يؤثر على الأمن الغذائي للسكان المحليين.
ونفى الكرملين هذه المزاعم.
وقال فيسوتسكي يوم الخميس "لدينا حاليا حوالي 25 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في المخزونات. إذا كنا نتحدث عن الأراضي المحتلة مؤقتا، فهناك حوالي 1.3 مليون طن من الحبوب".
وأضاف "من حيث توفير الغذاء لكل الأربعين مليون أوكراني، لدينا احتياطيات كافية في الأراضي الخاضعة لسيطرتنا".

وقال أيضا إن أوكرانيا كثفت صادراتها من الحبوب باستخدام مسارات بديلة في أبريل نيسان بعد أن أغلقت روسيا الموانئ على البحر الأسود، وإنه يتوقع زيادة صادرات الحبوب في مايو أيار.
وقالت شركة التحليلات إيه.بي.كيه-إنفورم هذا الأسبوع إن صادرات الحبوب الأوكرانية تراجعت إلى حوالي 923 ألف طن في أبريل نيسان من 2.8 مليون طن في الشهر نفسه من 2021 بسبب الحرب.
وقالت شركة الاستشارات إن صادرات البلاد تضمنت 768486 طنا من الذرة و127130 طنا من القمح. وصدرت أوكرانيا أيضا 151529 طنا من زيت دوار الشمس و169681 طنا من البذور الزيتية، معظمها بذور دوار الشمس.
وتشير بيانات مجلس الحبوب الدولي إلى أن أوكرانيا كانت رابع أكبر مصدر للحبوب في العالم في موسم 2020-2021، إذ باعت 44.7 مليون طن لدول أخرى
إسرائيل تقول بوتين اعتذر عن تعليقات وزير خارجيته بشأن هتلر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذر عما ورد في تعليقات وزير خارجيته سيرجي لافروف والتي زعم فيها بأن الزعيم النازي هتلر له أصول يهودية.
وأضاف بينيت بعد اتصال مع بوتين إنه قبل الاعتذار وشكر بوتين على توضيح موقفه.
وتابع بينيت أنه طلب من بوتين السماح بإجلاء المحاصرين في مجمع آزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية. وأشار إلى أنه طلب من بوتين ذلك بعد اتصال جرى في وقت سابق من يوم الخميس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وأن بوتين وعد بفتح ممر آمن لإجلاء المدنيين.

قافلة أممية جديدة في طريقها إلى آزوفستال لإجلاء مدنيين (الأمم المتحدة)
تتجه قافلة جديدة تابعة للأمم المتحدة الى مجمع آزوفستال الصناعي، آخر جيب للمقاومة الاوكرانية في مدينة ماريوبول، بهدف إجلاء المدنيين المحاصرين فيه، وفق ما أعلن مسؤول أممي الخميس.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال مؤتمر في وارسو "اليوم، في الوقت الذي نتحدث فيه، تتجه قافلة لبلوغ آزوفستال بحلول صباح الغد مع أمل باجلاء ما تبقى من المدنيين الموجودين في هذا الجحيم القاتم منذ أسابيع عدة وأشهر، وإعادتهم بأمان".
وتشكل هذه القافلة محاولة جديدة لإجلاء مدنيين بعدما قالت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الثلاثاء أن 101 مدني أخرجوا من الأنفاق في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية في جنوب البلاد.
شكل ذلك أول عملية إجلاء لمدنيين تنجز من هذا المجمع الصناعي الكبير الذي علق فيه جنود ومدنيون أوكرانيون لأسابيع فيما تحاصر القوات الروسية المدينة وتدكها بالمدفعية.
ونقل هؤلاء إلى مدينة زابوريجيا الواقعة تحت سيطرة كييف.
واستمرت العملية المشتركة بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر خمسة أيام وأتت بعد زيارة قام بها الأمين العام للأمم المتحدة لموسكو وكييف.
وأضاف غريفيث الخميس "نحاول أن نواصل هذه العملية إلا أنها تذكّر بالصعوبات الجمّة التي نواجهها".
بوتين: الجيش الروسي "لا يزال مستعداً" لتأمين إجلاء آمن للمدنيين من آزوفستال
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في اتصال هاتفي يوم الخميس أن روسيا مستعدة لتوفير ممر آمن للمدنيين المحاصرين في مصنع آزوفستال للصلب في ميناء ماريوبول بأوكرانيا.
كما قال بوتين إنه يجب على كييف أن تأمر المقاتلين الأوكرانيين المتحصنين في آزوفستال بإلقاء السلاح.

حلف الأطلسي يقول إنه سيزيد وجوده في بحر البلطيق إذا طلبت السويد الانضمام للحلف
نقلت الإذاعة العامة السويدية (إس.في.تي) عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج قوله يوم الخميس إن الحلف سيزيد وجوده حول حدود السويد وفي بحر البلطيق أثناء تقديم السويد طلبا للانضمام للحلف وبحث الطلب.
وظلت السويد وجارتها فنلندا خارج حلف الأطلسي أثناء فترة الحرب الباردة، لكن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 وغزو أوكرانيا دفع الدولتين لإعادة التفكير في سياساتهما الأمنية، مع تزايد احتمال حصولهما على عضوية الحلف.
ويسعى البلدان للحصول على ضمانات عسكرية للحماية أثناء بحث طلب الانضمام للحلف الذي قد يستغرق ما يصل إلى عام حتى توافق عليه جميع الدول الأعضاء.
وقال ستولتنبرج للإذاعة السويدية "أنا مقتنع بأننا سنجد حلولا للضمانات الأمنية التي تحتاجها السويد في الفترة الانتقالية".
وأضاف "من اللحظة التي تقدم فيها السويد طلبا ويقول حلف الأطلسي أنه يريد انضمامها سيكون هناك التزام قوي للغاية من جانب الحلف بالقدرة على حماية أمن السويد". وتابع أن ذلك يشمل زيادة الوجود حول السويد وفي بحر البلطيق.
كانت موسكو قد حذرت السويد وفنلندا من "عواقب وخيمة" وهددت بنشر أسلحة نووية وصواريخ فرط صوتية في جيب كاليننجراد في أوروبا إذا انضمت الدولتان للحلف.
وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليند في واشنطن يوم الأربعاء إن بلادها تلقت ضمانات من الولايات المتحدة بأنها ستحصل على دعم أثناء فترة تقديمها طلبا للانضمام لحلف الأطلسي.
ومن المتوقع أن تتخذ السويد وفنلندا قرارا هذا الشهر بشأن ما إذا كانتا ستطلبان الانضمام لحلف الأطلسي.

زيلينسكي: هناك حاجة لهدنة مطولة لإجلاء المحاصرين في ماريوبول
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن مدنيين يحتاجون إلى الخروج من مخابئ محصنة تحت مصنع للصلب بمثابة آخر معقل للمقاومة في مدينة ماريوبول الأوكرانية، بعد قصف روسي أدى إلى تناثر ركام خرساني في المنطقة.
ووعد الجيش الروسي بوقف أنشطته في مصنع آزوفستال خلال نهار يوم الخميس وفي اليومين التاليين للسماح بمغادرة المدنيين بعد ما وصفه مقاتلون أوكرانيون بأنه "معارك دامية" منعت عمليات الإجلاء. وقال الكرملين إنه فُتحت ممرات إنسانية من المصنع.
ويعتقد مسؤولون أوكرانيون أن زهاء 200 مدني ما زالوا محاصرين إلى جانب المقاتلين في شبكة مخابئ تحت الأرض في مجمع آزوفستال الصناعي مترامي الأطراف الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية.
وفي كلمة ألقاها في الصباح الباكر، قال زيلينسكي إن أوكرانيا جاهزة لتأمين وقف لإطلاق النار في ماريوبول بصرف النظر عن مصنع الصلب.
وأضاف زيلينسكي أن الأمر سيستغرق وقتا لإخراج الناس من الملاجئ تحت الأرض لأنه لا يمكنهم في الظروف الراهنة استخدام معدات ثقيلة لشق الطريق عبر الحطام وسيتم تنفيذ ذلك يدويا.
وقال دينيس بروكوبينكو، قائد فوج آزوف الأوكراني، إن المقاتلين الأوكرانيين داخل آزوفستال يخوضون "معارك دامية صعبة".
وقالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن الهجوم على المجمع شمل دعما جويا، ويبدو أن الصور التي نشرها مقاتلون مدعومون من روسيا تظهر الدخان والنيران التي تحيط به.
وأجلت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر مئات الأشخاص من ماريوبول ومناطق أخرى هذا الأسبوع.
روسيا "لا تحترم" وعدا بوقف للنار في مجمع آزوفستال، بحسب قائد عسكري أوكراني
أكد قيادي في كتيبة آزوف التي تدافع عن موقع آزوفستال في مدينة ماريوبول الاوكرانية (جنوب شرق) الخميس أن "الروس لا يحترمون وعدهم بهدنة" في الموقع المذكور.
وقال سفياتوسلاف بالامار مساعد قائد كتيبة آزوف في رسالة مصورة عبر تلغرام إن "الروس لا يحترمون وعدهم بهدنة ولا يسمحون بإجلاء مدنيين" لا يزالون لاجئين مع مقاتلين في الطبقات السفلى من المجمع الصناعي المترامي.
وافاد الكرملين في وقت سابق أن الممرات الإنسانية "قائمة" في آزوفستال حيث يحترم الجيش الروسي وقف إطلاق النار الذي اعلنه الاربعاء.
واضاف بالامار "قبل ثلاثة أيام، توغل العدو في أراضي ازوفستال حيث تتواصل معارك عنيفة ودامية"، مؤكدا بذلك تصريحات ادلى بها الاربعاء قائد كتيبة آزوف دنيس بروكوبنكو.
من جهته، أكد اوليكسي اريستوفيتش احد مستشاري الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس للتلفزيون الاوكراني أن "القوات الروسية دخلت امس (الاربعاء)" المصنع.
واضاف "لدينا معلومات كثيرة، غالبا متضاربة" بالنسبة الى الوضع الراهن، رافضا الإدلاء بمعلومات اضافية.
وفي رسالته المصورة، حيا بالامار مجددا "مقاومة" و"بطولة" آخر المقاتلين الذين لا يزالون متحصنين في مصنع آزوفستال.
وفي ظل وضع اعتبره "دقيقا"، طلب مساعدة المجتمع الدولي والرئيس زيلينسكي بهدف "إجلاء المدنيين" المتبقين والذين قدر رئيس بلدية ماريوبول فاديم بويتشنكو عددهم بمئتين، إضافة الى العسكريين "الجرحى الذين يحتضرون في غياب العلاج الملائم".
رئيس وزراء بولندا يقول:
مؤتمر المانحين الدوليين بشأن أوكرانيا تعهد بتقديم 6.5 مليار دولار