في مأساة تغرق الولايات المتحدة مجدداً في كابوس لا تنفكّ تتوالى فصوله.. قُتل 19 تلميذاً صغيراً وبالغين اثنين قتلوا بعد أن أطلق مراهق يبلغ من العمر 18 عاماً النار في مدرسة ابتدائية في تكساس يوم أمس الثلاثاء قبل أن ترديه الشرطة.
ويُغرق هذا الهجوم الولايات المتحدة مرة جديدة في مآسي عمليات إطلاق النار في الأوساط التعليمية مع ما يرافق ذلك من مشاهد مروّعة لتلامذة تحت تأثير الصدمة تعمل قوات الأمن على إجلائهم ولأهالٍ مذعورين يسألون عن أبنائهم.
وتعيد المجزرة إلى الأذهان مأساة مدرسة ساندي هوك الابتدائية في كونيتيكت حين قتل مختل عقلياً في العشرين من العمر، 26 شخصاً من بينهم أطفال تراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات قبل أن يقدم على الانتحار.