تدور اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية الإثنين في وسط سيفيرودونتسك بحسب حاكم المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا في حين يُنتظر أن يخاطب الرئيس فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل لمناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
تدور اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية الإثنين في وسط سيفيرودونتسك بحسب حاكم المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا في حين يُنتظر أن يخاطب الرئيس فولوديمير زيلينسكي القادة الأوروبيين المجتمعين في بروكسل لمناقشة حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا.
سيفيرودونتسك ومدينة ليسيتشانسك المجاورة لها هما من بين مدن دونباس الرئيسية التي ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية. وتهدف القوات الروسية إلى السيطرة الكاملة على الحوض الغني بالمعادن الذي تسيطر القوات الانفصالية الموالية لروسيا على جزء منه منذ عام 2014.
تحاول القوات الروسية تطويق المدينة والسيطرة عليها منذ عدة أسابيع مع تصعيد الهجوم عليها في الأيام الأخيرة مقابل اعتراف الرئيس زيلينسكي بأن الجيش الأوكراني يواجه صعوبات فيها.
ووسط الاشتباكات العنيفة، توجهت صباح اليوم وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة، كاترين كولونا، إلى بوتشا في ضواحي كييف، حيث وقعت مجازر بحق المدنيين، اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكابها. وأصبحت بوتشا رمزاً لجرائم الحرب التي تنسبها أوكرانيا إلى روسيا، بعد انسحاب الجنود الروس من هذه المنطقة في نهاية آذار/مارس واكتشاف مئات الجثث التي تعود إلى مدنيين أوكرانيين.
وكولونا هي أعلى مسؤولة فرنسية تزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.