ومع تصاعد المخاوف من حصول أزمة غذائية حادة في العالم نتيجة الحرب في أوكرانيا، أحد كبار مصدري الحبوب، أبدت فرنسا استعدادها للمساعدة على فك الحصار عن ميناء أوديسا.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته تبذل "كل ما بوسعها" لوقف الهجوم الروسي، فيما تدور معارك ضارية في شرق البلاد وجنوبها.
لكن زيلينسكي أفاد في رسالته المسائية اليومية الجمعة أن "معارك صعبة جدا" تدور في منطقة دونباس. وقال "روسيا تريد تدمير كل مدينة في دونباس، كل واحدة بدون مبالغة. على غرار فولنوفاخا وماريوبول"
ميدانيا، أعلنت كييف الجمعة شن ضربات جوية جديدة على منطقة خيرسون (جنوب) التي احتلتها روسيا بشكل شبه كامل منذ الأيام الأولى من الغزو، وتخشى كييف أن تضمها موسكو.
وذكرت قيادة العمليات الأوكرانية أن مجموعة استطلاع تسللت إلى المنطقة المحتلة تمكنت من السيطرة على قوات روسية و"استولت على معداتها من اسلحة وأجهزة اتصال".
يوميات الغزو الروسي لأوكرانيا وآخر التطورات في اليوم الـ107
آخر مستجدات الغزو الروسي لأوكرانيا:
حاكم لوغانسك: القصف الروسي لمدينة سيفيرودونيتسك تسبب في تسرب نفطي وحريق
قال سيرهي غايداي حاكم إقليم لوغانسك الأوكراني يوم السبت إن القصف الروسي لمصنع أزوت الكيميائي في مدينة سيفيرودونيتسك على خط المواجهة تسبب في اندلاع حريق ضخم بعد تسرب أطنان من النفط.
ولم يذكر غايداي، الذي أدلى بتصريحاته للتلفزيون الوطني، ما إذا كان تم إخماد الحريق في المصنع الذي يحتمي به مئات المدنيين.
وقال إن القتال لا يتوقف في سيفيرودونيتسك، وهي مدينة صغيرة في لوغانسك صارت محورا للهجوم الروسي في شرق أوكرانيا.
أوكرانيا تقول إنها ستنتصر على روسيا مع استمرار المعركة في الشرق
أصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت على أن أوكرانيا ستنتصر في حربها المستمرة منذ نحو أربعة أشهر مع روسيا، والتي تركزت على تبادل القصف بالمدفعية بلا هوادة حول مدينة في شرق أوكرانيا.
وتحاول القوات الروسية الاستيلاء على سيفيرودونيتسك خلال تقدمها في الشرق، مما يجعلها واحدة من أكثر المعارك دموية حتى الآن. ولم يحسم أي من الجانبين هذه المعركة رغم استمرار القتال منذ أسابيع وتحول المدينة إلى أنقاض.
ودعت أوكرانيا الغرب إلى الإسراع في تسليم الأسلحة الثقيلة لتحويل مسار الحرب مع القوات الروسية التي تقول إنها تمتلك ما لا يقل عن عشرة أمثال عدد قطع المدفعية التي بحوزة القوات الأوكرانية. ومع ذلك، فقد أثبت الجيش الأوكراني أنه أكثر صمودا مما كان متوقعا في المراحل الأولى من القتال.
وقال زيلينسكي في مؤتمر في سنغافورة عبر وصلة فيديو "سننتصر بالتأكيد في هذه الحرب التي بدأتها روسيا... القواعد الحاكمة في المستقبل لهذا العالم تتحدد في ساحات القتال في أوكرانيا".
وبعد إجبار روسيا على تقليص أهداف حملتها الشاملة عندما شنت غزوها في 24 فبراير شباط، تحولت موسكو إلى بسط سيطرتها في الشرق حيث كان الانفصاليون الموالون لروسيا يسيطرون بالفعل على مساحة من الأرض منذ 2014.
وتتألف المنطقة الشرقية المعروفة باسم دونباس من منطقتي دونيتسك ولوجانسك حيث تقع سيفيرودونيتسك.
إنرجو أتوم: عودة اتصال الإنترنت بين محطة نووية أوكرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية
قالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية (إنرجو أتوم) يوم السبت إنها ساهمت في عودة اتصال الإنترنت بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخوادم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية.
وأضافت في بيان أن الاتصال انقطع مع خوادم المحطة في 30 مايو أيار، لكن تم استعادته في العاشر من يونيو حزيران، وهو ما يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية استئناف مراقبة بيانات التحكم في المواد النووية بالمحطة.
الرئاسة الفرنسية: باريس ليست مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا
قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية يوم الجمعة إن فرنسا غير مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا وتريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب ضد القوات الروسية الغازية وأن تستعيد وحدتها الإقليمية.
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه باريس لتهدئة المخاوف بشأن موقفها في الصراع.
وتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات من أوكرانيا وحلفائها في أوروبا الشرقية بعد مقابلات نُشرت يوم السبت الماضي وتضمنت قوله إن من المهم تجنب "إهانة" روسيا ليكون هناك حل دبلوماسي عندما ينتهي القتال.
وقال المسؤول الفرنسي للصحفيين عندما سئل عن تصريحات ماكرون المتعلقة بالإهانة "كما قال الرئيس، نحن نريد نصرا لأوكرانيا. نحن نريد استعادة الوحدة الإقليمية لأوكرانيا".
وتحدث ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نحو منتظم منذ الغزو الذي بدأ يوم 24 فبراير شباط في إطار جهود لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات ملموسة بين كييف وموسكو، لكنه لم يحقق نجاحا ملموسا في هذا السبيل.

وقال المسؤول الفرنسي "ليس هناك روح تنازل تجاه بوتين أو روسيا في الكلام الذي يقوله الرئيس. عندما يتحدث إليه مباشرة فإن هذا ليس مساومة بل ليقول كيف نرى الأشياء".
وقال المسؤول مدافعا عن موقف ماكرون إنه يتعين أن يكون هناك حل للحرب عن طريق المفاوضات. وأضاف أن باريس من كبار مؤيدي العقوبات وأنها قدمت دعما عسكريا قويا لأوكرانيا.
وترى بعض دول أوروبا الشرقية والبلطيق أن استمرار ماكرون في حوار مفتوح مع بوتين يقوض جهود دفع الرئيس الروسي إلى طاولة المفاوضات.
وسيزور ماكرون رومانيا ومولدوفا يومي 14 و15 يونيو حزيران لإظهار دعم فرنسا لاثنتين من الدول الأكثر تعرضا لتأثير أحداث أوكرانيا
مسؤول: 300 ألف طن من الحبوب ربما كانت في مستودعات أوكرانية دمرتها الحرب
قال نائب وزير الزراعة الأوكراني تاراس فيسوتسكي يوم السبت إن ما قد يصل إلى 300 ألف طن من الحبوب ربما كان مخزنا في مستودعات تقول كييف إنها دُمرت جراء القصف الروسي مطلع الأسبوع الماضي.
وأضاف فيسوتسكي في تصريحات بثها التلفزيون الوطني أن السجلات تفيد بأنه عند بداية الحرب يوم 24 فبراير شباط، كانت المستودعات في واحدة من أكبر محطات السلع الزراعية في أوكرانيا في ميناء ميكولايف على البحر الأسود تحتوي على 250-300 ألف طن من الحبوب، معظمها قمح وذرة.

مقتل مقاتل تشيكي في شرق أوكرانيا بحسب براغ
قُتل رجل تشيكي في منطقة دونباس الواقعة تحت السيطرة الروسية في شرق أوكرانيا بحسب ما أعلن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي السبت.
وقال ليبافسكي لصحافيين "تتعامل السفارة في كييف مع الوضع ونحاول الاتصال بالعائلة".
وتابع عقب اجتماع مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو في براغ "يجب أن تُنقل جثة الرجل غدًا إلى منطقة خاركيف".
ولفتت الصحافية التشيكية لينكا كليسبيروفا التي كانت أول من أعلن النبأ عبر فيسبوك، إلى أن الجندي المتطوع ميكال ج. قُتل الجمعة.
وهو ثاني تشيكي يُقتل في الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وفي أيار/مايو، أكّدت وزارة الخارجية التشيكية مقتل سائق شاحنة تشيكي أُطلقت عليه النار ووجد مقتولًا في مقبرة على جانب الطريق. وكان مفقودًا منذ 2 آذار/مارس
إنترفاكس: كوري جنوبي سيحاكم في شرق أوكرانيا الذي تسيطر عليه روسيا
ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء نقلا عن المسؤولة الانفصالية ناتاليا نيكونوروفا إن مقاتلا أسيرا من كوريا الجنوبية سيحاكم في جمهورية دونيتسك الشعبية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا.
ونقلت إنترفاكس عن نيكونوروفا قولها يوم السبت "يجري تجهيز الحكم الآن على مرتزق من كوريا الجنوبية. إنه مواطنهم الذي حارب في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".
ولم تكشف عن اسم المقاتل.
وقضت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية يوم الخميس بإعدام ثلاثة مقاتلين، هم بريطانيان ومغربي، أُلقي القبض عليهم أثناء قتالهم لصالح أوكرانيا.
وزير الدفاع الأوكراني يقول إنه أجرى محادثات مثمرة مع نظيره البريطاني
قال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إنه عقد اجتماعا مثمرا مع نظيره البريطاني بن والاس في كييف يوم السبت.
وكتب على تويتر "أجرينا مناقشات مثمرة وصريحة اليوم. نشكركم لدعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا. لن نستسلم أبدا".

نائب: أوكرانيا تأمل في إنقاذ الجنود الأجانب المحكوم عليهم بالإعدام
قال نائب في لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان الأوكراني يوم السبت إن كييف تبذل كل ما في وسعها لإنقاذ ثلاثة أجانب حكمت عليهم سلطات موالية لروسيا في دونباس بالإعدام لقتالهم من أجل أوكرانيا.
وأدانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، التي تدعم موسكو زعمائها الانفصاليين، يوم الخميس الثلاثة، وهم بريطانيان ومغربي، بارتكاب "أنشطة مرتزقة".
وقال النائب فيدير فينيسلافسكي للتلفزيون الوطني، دون الخوض في تفاصيل، "تتخذ وزارة الدفاع والمديرية الرئيسية للاستخبارات، اللتان تتعاملان مع عمليات تبادل الأسرى، جميع الإجراءات اللازمة لضمان إنقاذ هؤلاء المواطنين لدولتين أجنبيتين".
وكتبت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك في منشور على الإنترنت يوم السبت إنها تعتقد أن السلطات الانفصالية ستتصرف في النهاية بعقلانية، "لأنها تدرك جيدا التداعيات التي لا يمكن إصلاحها بالنسبة لهم والروس إذا اتخذوا أي خطوات خاطئة بحق هؤلاء الجنود الثلاثة".