أكثر من 55% من اللاعبين المشاركين في بطولتي اليورو وأمم إفريقيا واجهوا إساءات عبر الإنترنت

جانب من تدريب المنتخب الإنجليزي
جانب من تدريب المنتخب الإنجليزي   -  Copyright  AP Photo
بقلم:  يورونيوز

وكانت الإهانات المعادية للمثليين جنسيا هي الشكل الأكثر شيوعا للإساءة التي تلقاها اللاعبون حلت بعدها الإساءات العنصرية في المركز الثاني، بحسب التقرير.

قالت دراسة أجراها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن ما لا يقل عن 55% من اللاعبين الذين شاركوا في بطولتي يورو 2020 وكأس الأمم الإفريقية 2022 تعرضوا لإساءات من الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال وقبل وبعد المباريات.

وكانت الإهانات المعادية للمثليين جنسيا هي الشكل الأكثر شيوعا للإساءة التي تلقاها اللاعبون حلت بعدها الإساءات العنصرية في المركز الثاني، بحسب التقرير.

وعلى الرغم من عدم تحديد الدراسة لأسماء لاعبين بأعينهم، إلا أن الإساءات العنصرية التي تعرض لها لاعبو منتخب إنجلترا ماركوس راشفورد وجيدون سانشو وبوكايو ساكا عقب نهائي يورو 2020 كانت الأبرز.

وواجه الثلاثي وابلاً من التهديدات والإساءات العنصرية عبر مواقع التواصل عقب إهدارهم لركلات جزاء ترجيحية خلال المباراة النهائية ضد المنتخب الإيطالي الذي توّج بلقب البطولة.

وقال رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو إن جميع أنواع الإساءات في كرة القدم غير مقبولة بينما يسعى فيفا إلى إطلاق خدمة خاصة لمكافحة خطاب الكراهية عبر الإنترنت خلال بطولة كأس العالم المقبلة في قطر.

مواضيع إضافية