قال زيلينسكي، إن أوكرانيا لم تستسلم. وأضاف "نحن نبذل قصارى جهدنا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو ولحشد أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا".
واصلت أوكرانيا جهودها يوم الأحد لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانئ أخرى على البحر الأسود بعد هجوم صاروخي أثار شكوكا بشأن ما إذا كانت روسيا ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.
وندد الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات على أوديسا ووصفها بأنها "همجية" صارخة تثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق الجمعة الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.
ولكن وزيرا في الحكومة قال إن الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية ونقلت قناة سوسبيلن التلفزيونية الأوكرانية الرسمية عن الجيش الأوكراني قوله إن الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بالميناء.
وعلى الرغم من أن ساحة القتال الرئيسية هي منطقة دونباس الشرقية، قال زيلينسكي في شريط مصور بُث في ساعة متأخرة من مساء السبت إن القوات الأوكرانية تدخل "خطوة بخطوة" منطقة خيرسون المحتلة بشرق البحر الأسود.
وأفاد الجيش الأوكراني يوم الأحد بوقوع قصف روسي في مواقع عديدة في الشمال والجنوب والشرق، وأشار مجددا إلى أن العمليات الروسية تمهد الطريق لهجوم في باخموت ودونباس.
آخر تطورات الغزو الروسي لأوكرانيا مع دخوله شهره السادس
زيلينسكي: أوكرانيا لن تستسلم وحتى الروس يتوقعون الهزيمة
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو يوم الأحد، بعد خمسة أشهر من الهجمات الروسية، إن أوكرانيا ستواصل بذل كل ما في وسعها لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو.
وأضاف زيلينسكي "حتى المحتلون يعترفون بأننا سننتصر، نسمعها في محادثاتهم طوال الوقت، وفي ما يخبرون به أقاربهم عندما يتصلون بهم".
وقال زيلينسكي، إن أوكرانيا لم تستسلم. وأضاف "نحن نبذل قصارى جهدنا لإلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالعدو ولحشد أكبر قدر ممكن من الدعم لأوكرانيا".
وزارة الصحة الأوكرانية: مقتل 18 من موظفي الصحة وتضرر مئات المنشآت الطبية منذ بدء الغزو
قالت وزارة الصحة الأوكرانية، إن 18 على الأقل من العاملين في القطاع الطبي قُتلوا وتضررت أو دُمرت قرابة 900 منشأة طبية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي دخل شهره السادس يوم الأحد.
وأضافت الوزارة في منشور على فيسبوك، أن أكثر من 50 موظفا بالقطاع الطبي أصيبوا في هجمات روسية منذ 24 فبراير/شباط عندما أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في أكبر حرب في أوروبا منذ عام 1945.
وذكر المنشور أيضا أن 123 منشأة طبية في أوكرانيا تعرضت للدمار التام بسبب الغزو، بينما تعرضت 746 منشأة أخرى لأضرار.
أوكرانيا تعمل لاستئناف صادرات الحبوب وتعتبر الهجمات الروسية خطرا
واصلت أوكرانيا جهودها يوم الأحد لاستئناف تصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود بموجب اتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي لكنها حذرت من أن الشحنات ستواجه مشاكل إذا كان قصف روسيا لميناء أوديسا ينذر بالمزيد.
وندد الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي بهجمات يوم السبت ووصفها بأنها "همجية" صارخة تثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق تم التوصل إليه قبل يوم واحد توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.
ونقلت قناة سوسبيلن التلفزيونية الأوكرانية الرسمية عن الجيش الأوكراني قوله إن الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بمنطقة تخزين الحبوب في الميناء أو تتسبب في دمار كبير، وقالت كييف إن الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية.
وقال أولكسندر كوبراكوف وزير البنية التحتية على فيسبوك "نواصل الاستعدادات الفنية لاستئناف صادرات المنتجات الزراعية من موانئنا".
الحكومة الكندية تقول إن مواطنا كنديا لقي حتفه في أوكرانيا
قالت كندا يوم الأحد إن مواطنا كنديا لقي حتفه مؤخرا في أوكرانيا، وأشار تقرير إعلامي إلى أن الكندي المتوفى كان مع مواطنين أمريكيين توفيا في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية يوم الأحد إن إدارة "الشؤون الدولية الكندية على علم بوفاة كندي في أوكرانيا. المسؤولون القنصليون على اتصال بالعائلة ويقدمون المساعدة القنصلية". وأضاف أنه لن يتم إعلان المزيد من التفاصيل مراعاة لاعتبارات الخصوصية.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية وفاة مواطنين أمريكيين يوم السبت. ولم تقدم التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية ووزارة الخارجية الكندية أي تفاصيل حول كيفية وقوع الوفيات أو ملابساتها
أوكرانيا: قصف أوديسا يظهر أنه لن يكون سهلا تصدير الحبوب عبر الموانئ
قال مستشار اقتصادي للرئيس الأوكراني يوم الأحد إن أوكرانيا يمكنها تصدير 60 مليون طن من الحبوب فيما بين ثمانية وتسعة أشهر إذا لم تكن الموانئ فيها محاصرة لكن الضربة الروسية لميناء أوديسا تظهر أن الأمر لن يكون بهذه السهولة بالتأكيد.
وقال المستشار أوليه أوستينكو إن أوكرانيا يمكنها أن تحقق إيرادات تبلغ عشرة مليارات دولار من بيع 20 مليون طن من الحبوب مخزنة بالصوامع و40 مليون طن من محصولها الجديد. وأضاف أن إجمالي المحصول 60 مليون طن منها 20 مليون طن للاستهلاك المحلي.
وتابع "لو لم تكن الموانئ محاصرة وقلنا إننا نحتاج لنقل 60 مليون طن من الحبوب... لنقلنا 60 مليون طن من الحبوب خلال ما بين ثمانية وتسعة أشهر".

وأضاف "لكن بالطريقة التي فتحت بها الموانئ الآن وما تقوم به روسيا في البحر الأسود، تظهر ضربة الأمس أن الأمور لن تسير بهذا الشكل بالتأكيد".
وقصفت صواريخ روسية ميناء أوديسا بعد يوم واحد من توقيع روسيا وأوكرانيا، بوساطة الأمم المتحدة وتركيا، اتفاقا على إعادة فتح موانئ البحر الأسود واستئناف صادرات الحبوب. وتقول موسكو إنها قصفت بنية تحتية عسكرية.
وكان من المتوقع أن يخفف الاتفاق من أزمة نقص الغذاء العالمية الناجمة عن الحرب.
وأضاف المستشار أن أوكرانيا تحتاج لما بين 20 و24 شهرا لتصدير هذه الكمية إذا لم تعمل الموانئ فيها بالشكل المناسب.
روسيا تقول إنها قصفت زورقا عسكريا في ميناء أوديسا بأوكرانيا
نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها يوم الأحد إن القوات الروسية دمرت سفينة أوكرانية وصواريخ هاربون الأمريكية المضادة للسفن في ميناء أوديسا الأوكراني.
وقالت "تم تدمير سفينة أوكرانية راسية ومستودع يضم صواريخ هاربون الأمريكية المضادة للسفن بصواريخ موجهة أطلقتها البحرية في موقع إصلاح سفن بميناء أوديسا".
وقد قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأحد إن القوات الروسية قصفت زورقا عسكريا أوكرانيا في ميناء أوديسا بأوكرانيا بصواريخ عالية الدقة.
وكتبت زاخاروفا على تطبيق تيليغرام تقول "صواريخ كاليبر دمرت البنية التحتية العسكرية في ميناء أوديسا.. في ضربة دقيقة".
وجاء تعليق زاخاروفا بعدما اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف ميناء أوديسا بعد يوم واحد من الاتفاق بين الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا على السماح بصادرات الحبوب.

وقال الجيش الأوكراني إن صواريخ روسية أصابت الميناء الجنوبي يوم السبت، مما يهدد اتفاقا وُقع قبل يوم واحد فقط للسماح بتصدير الحبوب من موانئ البحر الأسود وتخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.
روسيا تؤكد أنها دمرت "بنى تحتية عسكرية" أوكرانية بضربات على ميناء أوديسا
صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية الأحد أن صواريخ روسية دمرت السبت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية.
وكتبت ماريا زاخاروفا على تلغرام أن "صواريخ كاليبر دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة"، وذلك ردا على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار أو تفاهم مع موسكو.
بعد هذه الضربات على أوديسا، اتهمت أوكرانيا فلاديمير بوتين بـ "البصق في وجه" الأمم المتحدة وتركيا وتقويض تطبيق الاتفاق الموقع الجمعة بشأن استئناف صادرات الحبوب العالقة بسبب الحرب.

ونفت موسكو لأنقرة أيّ تورّط لها في هذه الضربات. وأكّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار "قال لنا الروس إنّ لا علاقة لهم إطلاقًا بهذا الهجوم، وإنّهم يبحثون في هذه المسألة من كثب".
وأكد المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية أن صاروخين أصابا ميناء أوديسا، وأسقطت الدفاعات الجوية صاروخين آخرين قبل وصولهما إلى هدفهما.
رغم غضبها من قصف أوديسا.. أوكرانيا ما زالت مستعدة لاستئناف صادرات الحبوب
واصلت أوكرانيا جهودها يوم الأحد لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانئ أخرى على البحر الأسود بعد هجوم صاروخي أثار شكوكا بشأن ما إذا كانت روسيا ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب.
وندد الرئيس الأوكرني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات على أوديسا ووصفها بأنها "همجية" صارخة تثبت أنه لا يمكن الثقة في موسكو لتنفيذ اتفاق الجمعة الذي توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة.
ولكن وزيرا في الحكومة قال إن الاستعدادات لاستئناف شحنات الحبوب جارية ونقلت قناة سوسبيلن التلفزيونية الأوكرانية الرسمية عن الجيش الأوكراني قوله إن الصواريخ لم تلحق أضرارا كبيرة بالميناء.

ولاقى الاتفاق الذي وقعته موسكو وكييف ترحيبا باعتباره انفراجة دبلوماسية ستساعد في الحد من ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، ولكن مع دخول الحرب شهرها السادس يوم الأحد لم يظهر ما يشير إلى تراجع حدة القتال.
وعلى الرغم من أن ساحة القتال الرئيسية هي منطقة دونباس الشرقية، قال زيلينسكي في شريط مصور بُث في ساعة متأخرة من مساء السبت إن القوات الأوكرانية تدخل "خطوة بخطوة" منطقة خيرسون المحتلة بشرق البحر الأسود.
وأفاد الجيش الأوكراني يوم الأحد بوقوع قصف روسي في مواقع عديدة في الشمال والجنوب والشرق، وأشار مجددا إلى أن العمليات الروسية تمهد الطريق لهجوم في باخموت ودونباس.
واستنكرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بقوة قصف أوديسا. وكان مسؤولو الأمم المتحدة قد قالوا يوم الجمعة إنهم يأملون في أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في غضون أسابيع قليلة.
واشنطن تدين الضربات الروسية على ميناء أوديسا الأوكراني
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الروسي على ميناء أوديسا اليوم مضيفاً أنه يقوض الجهود المبذولة لتقديم الطعام للجياع ومصداقية التزامات روسيا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس للسماح بالصادرات الأوكرانية.
The United States strongly condemns Russia’s attack on the port of Odesa today. It undermines the effort to bring food to the hungry and the credibility of Russia’s commitments to the deal finalized yesterday to allow Ukrainian exports.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 23, 2022
تقرير: ألمانيا تؤجل تسليم أوكرانيا أحد عشر نظاماً للدفاع الجوي
قررت ألمانيا تأجيل تسليم أوكرانيا دفعة جديدة من الأسلحة بحسب ما ذكرته صحيفة "دي فيلت".
وأفادت "دي فيلت" نقلاً عن مسؤولين في أوكرانيا، لم يشكفوا عن هويتهم، أن طلب أوكرانيا للحصول على أحد عشر نظاماً للدفاع الصاروخي الجوي من طراز IRIS-T معلق حالياً من قبل مجلس الأمن الفدرالي الألماني.
ويرأس المستشار الألماني، أولاف شولتس، المجلس.
وكان شولتس في الأسابيع الأخيرة دافع عن سجلّ ألمانيا في توريد السلاح إلى كييف وقال إن برلين مدّت أوكرانيا بالأسلحة الألمانية "منذ بدء الحرب" في شباط-فبراير الماضي.
وكان وزير الاقتصاد الألماني وافق سابقاً على الطلب الأوكراني للحصول على هذه الأسلحة، ثم تم تحويل الطلب إلى مجلس الأمن الفدرالي، بحسب الصحيفة.