مؤسس "واتساب" يتربع على قائمة أكبر المتبرعين لإسرائيل

رجل الأعمال الأميركي جان كوم، مؤسس تطبيق المراسلة الفورية واتساب-2014
رجل الأعمال الأميركي جان كوم، مؤسس تطبيق المراسلة الفورية واتساب-2014 Copyright AFP/LLUIS GENE
Copyright AFP/LLUIS GENE
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد تبرعه بمليوني دولار للوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل (أيباك)، أصبح رجل الأعمال الأميركي جان كوم، مؤسس تطبيق واتساب، أكبر متبرع فردي لإسرائيل.

اعلان

تربع رجل الأعمال الأميركي جان كوم مؤسس تطبيق المراسلة الفورية واتساب  على رأس قائمة أكبر المتبرعين لإسرائيل بعد تبرعه بمليوني دولار إلى اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل (أيباك) في الولايات المتحدة، في إطار أنشطته لدعم انتخاب المرشحين المؤيدين لإسرائيل في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي الأميركي قبل انتخابات الكونغرس لهذا العام.

أصبح كوم، المولود في أوكرانيا والذي يتجنب الظهور الإعلامي، أكبر متبرع للجهود السياسية الأخيرة للوبي اليهودي، متجاوزاً رجال الأعمال حاييم سابان (ذي الأصول المصرية) وبول سينجر وبرنارد ماركوس (ذي الأصول الروسية)، وتبرع كل منهم بمليون دولار.

الابن الوحيد لأسرة فقيرة

ولد مهندس الكمبيوتر اليهودي جان كوم عام 1976، وكان الابن الوحيد لأسرة فقيرة مكونة من ربة منزل ورجل يعمل بشركة مقاولات.

وهاجر جان كوم في العام 1992، مع والدته إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة حيث عمل في وادي السيليكون المتخصص بالتكنولوجيا، بينما بقي والده في أوكرانيا حتى وفاته عام 1997.

وفي العام ذاته، 1997، ترك دراسته الجامعية في جامعة سان خوسيه الحكومية وعمل في موقع ياهو كمهندس تطوير برامج بمساعدة حثيثة من بريان أكتون، الذي أصبح شريكاً له في تطبيق المراسلة الأشهر.

وتوفيت والدة كوم عام 2000 متأثرة بإصابتها بمرض السرطان.

وفي العام 2007، وبعد أن عمل 10 سنوات في ياهو، قرر جان كوم وصديقه بريان أكتون مغادرة الشركة، وحاولا الانضمام إلى شرك فيسبوك، لكنهما فشلا في تحقيق ذلك.

وفي 2009، أسس كوم شركة واتساب، وبعد 9 شهور انضم إليه رفيقه بريان أكتون، كان النجاح حليفهما، وباعا التطبيق في عام 2014 إلى فيسبوك مقابل 22 مليار دولار، وفي عام 2018 تقاعد من المنصب الإداري الذي شغله في الشركة المندمجة. وتقدر ثروة مؤسس واتساب بأكثر من 10.6 مليار دولار وفق بيانات عام 2021.

تبرعات كبيرة

يعكس عطاء كوم وجهة نظر يمينية ومؤيدة لإسرائيل، ويعد أيضاً أحد أكبر المتبرعين لجمعية الجندي في الولايات المتحدة الأميركية، و"تحالف الحرم الجامعي"، الذي يضم المنظمات اليهودية التي تحارب الدعاية المعادية لإسرائيل داخل الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية، ولفرقة عمل مكابي، التي تركز أيضاً على مكافحة الدعاية المعادية لإسرائيل في الجامعات.

بالإضافة إلى ذلك، تبرع كوم بستة ملايين دولار لجمعية إلعاد، التي تعمل على توسيع الوجود والاستيطان اليهودي في القدس الشرقية المحتلة.

كما تبرع بمبلغ 6 ملايين دولار لجمعية إلعاد الأمريكية لجمع التبرعات وهي مجموعة تحاول توسيع المستوطنات اليهودية في أجزاء من القدس الشرقية العربية، و175 ألف دولار للصندوق المركزي لإسرائيل، وهي مجموعة توزع تبرعات من الولايات المتحدة على منظمات المستوطنين البهود في الضفة الغربية والمنظمات اليمينية.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نوّاب يساريون في فرنسا يدينون "الفصل العنصري" الإسرائيلي وجمعيات تحتج وتعترض

اعتقال ثلاثة إيرانيين إضافيين في تركيا يُشتبه بأنهم يحضّرون هجمات ضد إسرائيليين

محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية