إردوغان: الهجوم على دهوك نفذه "إرهابيون" وثمة احتمال لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مصر

 الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين، إن هجوما على منتجع جبلي في محافظة دهوك بشمال العراق الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل تسعة أشخاص نفذه "إرهابيون" ويهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية العراقية.

اعلان

 قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاثنين، إن هجوما على منتجع جبلي في محافظة دهوك بشمال العراق الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل تسعة أشخاص نفذه "إرهابيون" ويهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية العراقية.

وذكر إردوغان في مقابلة مع قناة "تي.آر.تي" الإخبارية الحكومية، أن تركيا أبلغت حلفاءها في حلف شمال الأطلسي، ومن بينهم الولايات المتحدة، والسلطات العراقية بموقفها من الهجوم، مضيفا أنه دعا العراق إلى عدم الوقوع في فخ الدعاية التي يروجها المسلحون الأكراد.

وأشار إردوغان، إلى أنه لا يوجد سبب لعدم إجراء محادثات رفيعة المستوى مع مصر، حيث ما زالت جهود أنقرة لإصلاح العلاقات مع القاهرة تراوح مكانها.

وتابع "المحادثات على المستويات الدنيا مستمرة. ليس مستبعدا أن يحدث هذا على مستويات أعلى، ما دمنا نفهم بعضنا بعضا"، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدين تجنب إصدار بيانات "تؤذي" أحدهما الآخر.

وشرعت تركيا عام 2020 في حملة لإصلاح العلاقات مع خصومها، إذ حاولت التقرب من مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية. ولم تسفر الجهود مع القاهرة حتى الآن عن تقدم يذكر، لكن إردوغان قال يوم الاثنين، إن مساعي إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع الرياض وأبوظبي تسير على ما يرام.

ويهيمن الفتور على علاقات أنقرة مع القاهرة منذ أن عزل الجيش المصري في 2013 أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي كان يحظى بدعم قوي من إردوغان.

وهناك خلافات بينهما أيضا بشأن الصراع في ليبيا، إذ يدعم كل منهما طرفا فيها، إضافة إلى السيطرة على مياه البحر المتوسط.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السيسي يصدر عفواً رئاسياً عن 8 سجناء بينهم صحافي وباحث

إردوغان يقول إن الكرة أصبحت في ملعب فنلندا والسويد وإن انضمامهما إلى الناتو لم يُحسم بعد

إردوغان يعلن عن لقاء محتمل مع بايدن ويقول إنه يريد "نتائج وليس كلامًا فارغًا" من السويد وفنلندا