يوم الزي الفلسطيني.. احتفاء بفن التطريز التقليدي ودعوة لحماية التراث

فتيات فلسطينيات يرتدين الفساتين التقليدية في مظاهرة بمناسبة يوم العادات التقليدية الفلسطينية، في مدينة غزة، الثلاثاء 30 يوليو 2019
فتيات فلسطينيات يرتدين الفساتين التقليدية في مظاهرة بمناسبة يوم العادات التقليدية الفلسطينية، في مدينة غزة، الثلاثاء 30 يوليو 2019 Copyright Khalil Hamra/AP.
Copyright Khalil Hamra/AP.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتشرت صور لفعاليات ومسيرات شعبية في شوارع محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية ارتدى المشاركون فيها الزي الفلسطيني للتأكيد على ارتباطه بأحد أبرز معالم تشكيل الجغرافية الفلسطينية.

اعلان

ما بدأ كرد فعل على الاستيلاء الثقافي الإسرائيلي، تحول إلى حدث سنوي متعدد الأيام يحيي خلاله الفلسطينيون ذكريات كان التراث فيها أسلوب حياة وتاريخا يحكي تقاليد عميقة متجذرة في قصص أصحابها.

في عيد الثوب التقليدي الفلسطيني، يسير الرجال والنساء في الشوارع بفساتين ملونة ترسم لوحة مفعمة بالتطريز الفلسطيني ويرددون الأغاني الفلسطينية التقليدية التي تحتفي بالطبيعة والأرض والحب، تخليداً لذكرى يوم وطني يعبر فيه الناس عن انتمائهم الحقيقي وحماية تراثهم الثقافي.

يشتهر التطريز الفلسطيني التقليدي بألوانه الغنية وزخارفه الأنيقة، وقد أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عام 2021 "فن التطريز في فلسطين، الممارسات، المهارات، المعرفة، والطقوس" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.

"ثوبي.. تاريخي"

يحيي نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في 25 يوليو/ تموز كل عام يوم الزي الفلسطيني من خلال تفعيل وسم #يوم_الزي_الفلسطيني و #البس_زيك_مين_زيك. وبذلك، ضجت المواقع بصور ومقاطع فيديو احتفاء بتاريخ الأجداد.

ويسعى رواد التواصل إلى الاحتفال افتراضيا بهذا العيد الوطني والاستمرار في إحياء تراثهم الشعبي وتعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث والعادات والتقاليد الفلسطينية من مدن مختلفة.

كما انتشرت صور لفعاليات ومسيرات شعبية في شوارع محافظة رام الله والبيرة بالضفة الغربية ارتدى المشاركون فيها الزي الفلسطيني للتأكيد على ارتباطه بأحد أبرز معالم تشكيل الجغرافية الفلسطينية.

تحول الثوب الفلسطيني إلى أيقونة عالمية يتغنى بها شعبه في كل الأعياد والمناسبات حيث ترتدي النساء المتزوجات الثوب الفلاحي الذي يتميز باللونين الأحمر والأزرق، فيما يرتدي الرجال "القمباز".

وعلى الرغم من التقارب في الأزياء الفلسطينية، يبقى لكل منطقة بصمتها الخاصة تتميز بها عن غيرها، من جبال فلسطين وقراها إلى هضابها. فعلى سبيل المثال، يرتدي سكان رام الله اللون الأبيض فيما يغلب الأسود على ثوب منطقة النقب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: الفلسطينيون في الضفة الغربية يختصرون احتفالات العيد حزناً على غزة

"الله ورب فلسطين" .. إيقاف جنود إسرائيليين أعربوا عن دعمهم لمقاتلي جنين

عودة العلامات الزرقاء المجانية على منصة "إكس" تثير الجدل