تعد هذه أول تعبئة من نوعها لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية وتمثل أكبر تصعيد للحرب في أوكرانيا منذ غزوها في 24 فبراير/شباط.
يظهر مقطع فيديو مصور نشرته وزارة الدفاع الروسية، عشرات الشبان في بتروبافلوفسك كامتشاتسكي في منطقة كامتشاتكا في روسيا وهم يتسلمون أسلحة قتالية بعد أن تم تجنيدهم في القوات المسلحة الروسية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية سابقاً هذا الأسبوع في قرار يقول مراقبون إنه لن يمر بدون تداعيات على المجتمع الروسي.
وسيبدأ الجنود بعد ذلك تدريبات الوحدة القتالية في أحد نطاقات التدريب العسكري.
واستدعى بوتين يوم الأربعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط للقتال في أوكرانيا وأيد خطة لضم أجزاء منها، ملمحاً للغرب إلى استعداده لاستخدام أسلحة نووية للدفاع عن روسيا.
وتعد هذه أول تعبئة من نوعها لروسيا منذ الحرب العالمية الثانية وتمثل أكبر تصعيد للحرب في أوكرانيا منذ غزوها في 24 فبراير/شباط.
وجاء ذلك بعد زيادة الخسائر في الأرواح في صفوف القوات الروسية وتعرضها لانتكاسات في ساحة المعركة. ونجح هجوم أوكراني مضاد هذا الشهر في طرد الجيش الروسي من مناطق سيطر عليها في شمال شرق البلاد.
وقال بوتين في خطاب للشعب الروسي "إذا تعرضت وحدة أراضينا للتهديد، سنستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية شعبنا، هذا ليس خداعا". وأوضح أن روسيا لديها "الكثير من الأسلحة للرد".
وردت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بالقول إن هذه الخطوة تُظهر أن الحملة الروسية في أوكرانيا تفشل. وتعهد الحلفاء بتقديم مزيد من الدعم لحكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال وزير الدفاع الروسي إنه سيتم استدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط من ذوي الخبرة العسكرية السابقة في التعبئة الجزئية.